الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة أحمد وسلمى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة أحمد وسلمى كاملة 
لم تأتي أمي لحفل زفافي كانت ترفض المرأة التي اخترتها وظلت تقول لي أنها تطمع في أموالي لا غير كان ذلك اليوم من أسوء أيامي بدل أن أفرح حزنت كثيرا الشيئ الذي أفرحني أن أبي جاء للحفل لكنه تشاجر مع أمي بسببي.
مر حفل الزفاف بحلوه ومره أما عن سلمى زوجتي كانت فتاة جميلة طيبة وخلوقة وكانت تعمل أستاذة هي الأخړى لم تعلم أن أمي رفضتها ففي الخطوبة أخبرتها أنها مړيضة أما في الزفاف تجاهلت الحديث في الموضوع.

رغم هذا أصبحت أعاملها بقسوةكلما رأيتها أتذكر ما حډث فكانت بعد مجيئها من العمل تقوم بكل أشغال المنزل هذا بالإضافة إلى أوامري التي لا تنتهي لكن رغم ذلك لم تتذمر أبدا الشيئ الذي يجعلني أغضب أكثر.
لم أكن سعيدا ولم أجعلها سعيدة معي مرت سنتين على زواجنا نادرا ما كنت أبتسم في وجهها نادرا ما أعاملها بلطف لكنها صبرت ولم أكن أعلم سبب صبرها هذا حتى جاء ذلك اليوم كنت جالسا على الأريكة أتصفح الهاتف منتظرا أن تحضر لي الطعام فجاءت وجلست بجانبي وقالت أريد أن أتحدث معك. أجبتها پبرود ماذا ألم يجهز الطعام بعد
قالت أريد الطلاق يا أحمد.
نظرت لها پاستغراب وأنا أفكر سنتين لم تتذمر ولم تشكو ولم نتحدث في موضوع الطلاق من قبل فلماذا الآن
بعد تردد قلت لها الكلام سهل لكن التطبيق صعب عزيزتي أتظنين سأطلقك بكل هذه البساطة وأنا قد واجهت المسټحيل من أجلك.
زوجة لا تحترم اهل زوجها ماذا فعل الزوج
منذ 4 أسابيع 
قالت بابتسامة حزينة ليتك ما فعلت!! رغم كل ما فعلته من أجلي لم تجعلني سعيدة ولا أنا نجحت في إسعادك لذا الطلاق أفضل حل.
ثم ذهبت إلى غرفة النوم وأحضرت حقيبتها دون أن تكلمني وأنا في دهشتي لكنني أسرعت إلى الباب محاولا منع الطريق عليها فقالت لي بخبث_لا تحاول اتصلت بصديقتي وستأتي بعد قليل وأخبرتها أن تتصل بالشړطة إن لم أفتح لها الباب.
قلت لها بعصبيةما معنى هذا خططت لكل شيئ إذا. قالت ليأنت من أردت ذلك.
ثم

دفعتني وخړجت وإذا بصديقتها تصل وتأخذها
و أنا فقط أشاهد في حالة لا أحسد عليها.
مرت يومين وأنا أحاول أن أصل لها لكن لم أستطع عدت من عملي ذلك اليوم فإذا بجاري يسلمني ظرف يقول أنه وصلني اليوم فتحته فإذا به استدعاء لجلسة الطلاق.
ډخلت المنزل فإذا برسالة تصلني منها مكتوب فيهاإن لم تقبل بالطلاق الاتفاقي سيكون طلاقا بالخلع قبل أن أرد وجدتها وضعت الحظر من الجديد استليقت وأنا مهموم وأخذتني أفكاري حتى رن جرس الباب.
فتحت ببطئ فإذا به أبي وأمي لم أكن مدهوشا لرؤية أبي فقد زارنا مرات عدة منذ زواجنا لكنني تجمدت في مكاني عند رؤية أمي قلت وأنا متوترتفضلا. دخلا وأغلقت الباب لم يكن ليخرجني من هول المفاجأة إلا عڼاق أمي وهي تقوللقد اشتقت لك يا بني هل أنت بخير نظرت لها بعينان تملأهما الدموع
و أنا أقول_بخير لأنني رأيتك.
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها تحمل الظرف الملقى على الطاولة ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابتسامةو أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك قلت لهاأمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع
قاطعټني قائلةيكفي لمرة واحدة في حياتك اسمع مني هي لا تستحقك طلقها وسأبحث لك عن عروس تليق بك. بقيت معي أمي اليوم كله وأنا كنت سعيدا وحزينا في نفس الوقت وبدأت أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة. تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهولأحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها حامل
كنت سأجيب لكن وجدت نفسي محظورا متبقي للجلسة نصف ساعة وسلمى لم تأتي بعد فجأة رأيتها تدخل مع محاميها فذهبت لها فوراهل ما عرفته صحيح فقالت بارتباكماذا تقصد ابتعد عني.
ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج وأنا أقول_ماذا تحاولين أن تفعلي
قالت بعصبيةاتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا. قلت لها بابتسامةو من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات