الخميس 21 نوفمبر 2024

في قاعة المحكمة

موقع أيام نيوز

قصة كأنها فيلم هندي سينمائي عن شاب يدعى بارات ياداف، انخرط مبكراً في ج والسړقة  في بلدة صغيرة قرب نيودلهي. تم القبض عليه لأول مرة هو وأصدقاؤه بعد أن ذهبوا إلى مبنى تحت الإنشاء ليسرقوا منه المعدات، ولكنهم وجدوا شاباً وشابة مع بعض، فاعتدوا عليهما  وقرر بارات أن الفتاة. كان صديق الفتاة يعرف بارات جيداً، فأبلغ الشرطة عنه پتهمة السړقة . وقضى على أثر هذه الچريمة 10 أشهر في السچن، ولكن بعد خروجه أسس عصابة للسړقة وبدأ في سرقات كثيرة.

وبعد أن بدأ في تكثيف عملياته، استخدم الأموال للضغط على رجال الشرطة لينجو بأفعاله، فأصبح بارات أكبر زعيم عصابة في سنوات قليلة.  كان يطلب من رجال القرية أن يحضروا زوجاتهم حتى  معه، ومن رفض كان يعاقبه هو وزوجته وأبناءه. وقد كان يأخذ امرأة أي شخص رفض طلبه  أمام المارة. كانت هذه البلدة تعيش يومياً في خوف حتى ظهرت سيدة تدعى آشا باهات وقررت أن تضع حداً لبارات.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
‏عرضت على عصابات منافسة له مساعدتهم للتخلص منه، حيث كانت تبيع المشروبات  بارات وتعرف منهم جميع تحركاته. وفي إحدى الليالي، وعند خروج بارات من أحد الملاهي وهو في حالة سيئه، اجتمع حوله أفراد العصاپات المنافسة بعد أن أخبرتهم آشا بمكانه، وانهالوا عليه  وتركوه لوحده على شفير المۏت . ولكن أخذه أحد المارة إلى المستشفى لينجو وقضى أشهر للتعافي.

‏وبعد شفائه قرر ان يأخذ حقه من الجميع، بدءاً بآشا التي  في الشارع العام للبلدة. تم القبض عليه، ولكن بسبب معارفه وعلاقاته بالشرطة فقد قضى أشهراً معدودة وخرج من السچن. وبعد خروجه كان يومياً يدور على بيوت القرية وي السيدة الموجودة فيه. وفي أحد الأيام، وعند  لسيدة ووسط صرخاتها، سمعتها جارتها وتدعى أوشا نارياني. وفي اليوم التالي، ذهبت نارياني للسيدة وأقنعتها بالإبلاغ عنه. وبعد ذهابهما للشرطة، طردتهما الشرطة وأخبروا بارات عن اسم السيدتين.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أخرج بارات كل رجاله للاڼتقام من السيدتين، وعند خروجهم وجدوا أن كل نساء القرية خرجن للدفاع عن المرأتين. هرب بارات واعوانه وطاردته نساء القرية، فلم يجد مكاناً يختبئ فيه إلا مركز الشرطة والذين أدخلوه للسجن حتى تهدأ الأمور. ولكن أهالي القرية قاموا بمظاهرات ضد بارات أمام قسم الشرطة، ما أدى لتدخل الحكومة لمحاكمة بارات على أفعاله. وفي يوم المحاكمة، عندما أحضروا بارات للمحكمة، تجمعت أكثر من 400 امرأة أمام قاعة المحكمة، وعندما استفز بارات إحدى النساء قائلاً إنها ستكون أول ضحاياه عند الخروج من السچن

قررت أن ترمي عليه حذاءها. وهنا اندفعت كل النساء إلى قاعة المحكمة ولم تستطع الشرطة إيقافهن، فانهالوا عليه حتى فارق الحياة، ثم أخرجوه من المحكمة  ومثلوا بها أمام قاعة المحكمة. قامت الشرطة باعتقال 5 سيدات پتهمة قتل بارات، ولكن تفاجأت السلطات بحضور 400 امرأة يعترفن بأنهن من قتل بارات. وبعد 10 سنوات من المداولات في المحكمة، تمت تبرئة الجميع.