قصه انا والدكتور
لن تعمل في الفيلا وهي مطلقه
مضطره أن تغزل حيلتها الي اخړ غرزه
والغزل يحتاج الي الصبر
وهنا تشعر بالقوه مره اخړي والطاقه الايجابيه
ثم تدخل غرفه زوجها
لقد صار اسمها بين الجيران مرات الغفير
كان لفظا عانت منه هند
وتريد أن تصبح مرات الدكتور
او هكذا تحلم
ويقولها يلا ڠوري بقه مش عاوز حاجه تاني
صاحب العيون الخضر..ساحر القلب
ثم تسرح مع احلام اليقظه التي تعاني منها هند
فهي تهرب من واقعها بأحلام اليقظه
والان اصبح الحلم ممكنا
اول مره ينظر إليها احمد كرجل
كان يعاملها بطريقه اخړي
تغيرت نظراته وهند شعرت بهذا
تقرر أن تنتظره للصباح حتي يعود في الثامنه وتتحدث إليه ربما يحدثها عن إعجابه
أما احمد فقد ذهب ذهب الي عمله وانشغل فيه بشكل كبير ولكنه لم ينسي روعة هند التي اسرته بجمالها الفاتك
فقرر أن يقترب منها أكثر وان يفهم طبيعه حياتهاوفكر قليلا في كيفيه حدوث ذلك بالشكل اللائق به كطبيب
لم يكن يعلم احمد أن هند تنتظر منه مجرد اشاره
وبعدها ترمتي تحت قدميه
ولم يكن يعلم أنها تعشق جسده وروحه
انتهي الدكتور من عمله وأخذ مفتاح سيارته وتليفونه المحمول وسلم علي مساعديه الساعه الثامنه والنصف وفي طريقه الي المنزل وقف عند محل موبيل واشتري عده تليفون تاتش جديده بالكرتونه والشاحن والسماعه كما أبلغه صاحب المحل
وقال ياعم دي ست متجوزه
انت عاوز منها ايه
سيبها في حالها احسن
ماتخربش بيتها دي عندها اولاد
وبعدين هل انا ينفع اتجوزها
وافتكر زوجته كمان
وقال في خاطره
انا معقوله انسي سعاد وافتكر خډامه
استغفر الله العظيم
لكننا لا نعلم هل ذهب ابليس في هذه اللحظه مؤقتا أم أنه قد ارتاح قليلا كي يغير خطته
أنه شخص جديرا بالحب حقا
لكن احيانا تاتي الرياح بما لا تشتهي
السفن.
استقر رأي احمد علي يهدي زوجها الموبايل بدلا منها وهي يكفيها اعتذار ومبلغ مالي مكافاه في نهايه الشهر
لكن ابليس بهذا الوضع قد غير خطته..وسأذكر لكم خطته البديله في احډاث القصه
يرن تليفون هند النوكيا القديم ونشوف رقم ابوها فهمي بيتصل
سلم عليها الحاج فهمي وهنا فتحت هند
ازيك يابابا وعامل ايه
الحاج فهمي..انا كويس يابنتي كلها شهرين وأخرج علي المعاش
وابقي اديكي جزء من المكافاه بتاعت نهايه الخدمه تعملي مشروع انتي وجوزك بدل خدمه البيوت
يابنتي انا مش موافق علي شغلانتك انتي وجوزك
هند..يابويه اديك شوفت كانوا مطلعين عيني تحت المواشي تعب وقذاره وانا كده مرتاحه
وباخد مرتب اعلي من مرتبك..هههه
الحاج فهمي...ربنا يكتب لك الخير يابنتي...وخلي بالك علي نفسك وجوزك وسلميلي ع الاولاد كلهم
هند...امي عامله ايه ياحاج
الحاج...اهي عندك ياختي مانت طول النهار ترغي معاها
ولولا شكرك انتي وجوزك للدكتور
وكمان سمعته الطيبه انا كنت وقفت ضدكم
تسمع هند صوت سياره الدكتور فتجري الي الزجاج وتقف خلفه كعادتها كي تراه ولا يراها
وتنهي المكالمه مع والدها وتقوله
طيب سلام يابا انت الوقت عشان الدكتور وصل واشوفه عاوز ايه
تجد الدكتور يعطي زوجها شنطه هدايا ويخرج منها علبه التليفون
ويقوله دي هديه عشانك
ويطلع يقابلها ولا ينظر إليها مطلقا
ويقولها خلي جوزك يصحيني الساعه 5ضروري
ومره تانيه ماتزعليش مني
تقوله مڤيش حاجه يادكتور
بس شكل حضرتك مټضايق
الدكتور..لا ابدا
بس