الأخصائية الاجتماعيه والتوأم
قصة مدهشة
تروي اخصائية اجتماعية في الشؤون الاجتماعية قصة حقيقية أعجب من الخيال
تقول وردني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..تزايدت الأعداد بدار مكة حتى عجزت عن الوفاء بخدماتها..
وفي الوقت... نفسه يسر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة ..
لاحظت أخصائية الجمعية شبها كبيرا بين الطفل القادم من مكة وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..عادت إلى تاريخ العثورعليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
... بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت المفاجأة تطابقهما أجرينا تحليل ال ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابة تسكن مع أمها المشلۏلة وهي وحيدتها..وظهر لنا أن الأم زوجتها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتها المشرفة ألم تنجبي قالت بلى أنجبت توأما من الذكور فسألتها أين هما قالت أخذهما والدهما لختانهما ولم يعدهما..قالت بحثت عن زوجي فلم أجده وقد أغلق هاتفه. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاولت تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلست على الأرض . ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها..والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردت رباطة جأشها سألتها بالله عليك ماذا دعوت به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك ..
قالت عندما أخذهما أبوهما للختان قلت
استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي..كنت أبكي بين يدي الله بحړقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
غادرتنا الأم ذات العشرين عاما بطفليها ..وهي غير مصدقة ما حدث..وأقول من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..
فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلغ السلطات ولم تفعل أي شيء..كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء !!
فقط توجهت إلى الله بقلب مخلص النية صادق الإيمان بالاعتماد عليه ..
سمعها ملك الملوك سبحانه.. فسخر لها جند الارض.. يسعون لها و لأولادها.. حتى ردوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين..
عليك إتكالنا واعتمادنا.. و إليك ملجأنا
و معادنا..
استودعواااا الله اولاااادكم وأمورحياتكم
فى كل لحظه ..
سبحان من ﻵتضيع عنده الودائع