السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرور

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وشرق وفضل يكح إديتله كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسه
_مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!!
بصتله بسخرية وقولت
حضرتي.
شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارته
_دا إزاي اللي أعرفه عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا.
قربت منه شوية وقولت
إنت عايش في سنة كام لأ طبعا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي پغضب طفيف وقال
_بضحكك إزاي يعني!
بصتلت بتوتر شوية وقولت
عشان بكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.
بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو لع فيا غيرت الموضوع بسرعة وقولت
_إنت جايبنا المطعم دا منظر ما تطلب الأكل أنا جعانة جدا.
رجع بضهره لورا وهو لسة باصصلي پغضب وأنا مبتسماله ببلاهة طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم إتكلم وقال بتردد
إنتي ليه مقولتليش إنك متعلمة لما قولتلك إنك جاهلة.
بصتله شوية بصمت وبعدين قولت بحزن بحاول أخفيه
_لإني في الوقت دا كنت خاېفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان..
قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقوله عشان أعيط وبصيتله بإبتسامة حزينة وكملت
_عشان أنام لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش حمل نقاش.
سيبته واقف في مكانه وركبت العربية نزلت مني دنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها رجعنا البيت أول ما دخلت البيت على طول دخلت الأوضة معداش خمس دقايق ولقيته فتح باب الأوضة ودخل بصيتله بعصبية وقولت
_مش قولت تخبط قبل ما تدخل محدش علمك الإحترام قبل كدا?
بصلي وهو واقف وحاطط إيده في جيوبه وقال وهو بيجز على سنانه
ما تحاولي تمسكي لسانك كدا وتتكلمي معايا عدل عشان مفتحل كيش دماغك يا حرمي المصون.
بصتله بتوتر وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامه مأثرش فيا
_إي اللي دخلك مرة واحدة كدا?
إتكلم بعد ما سند جسمه على الباب وقال
أبدا في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا ف قولت أبلغك يعني.
إتكلمت بإستغراب وقولت
_حد من قرايبي مين يعني?
قال بلا مبالاة
مش عارف كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها.
بصتله بإستياء وقولت
_الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها إفرض حرامية ولا قطاع طرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج
ليه شايفة معاكي سوسن!
إتكلمت بسرعة وقولت
_إستنى عندك.
بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر
_بعد إذن حضرتك لو مش هزعجكك يعني بعد كدا إبقى خبط على الباب.
إتكلم بلا مبالاة بشكل مستفز وقال
إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني همو ت من الغيظ واللامبالاة اللي عنده بعد شوية الضيوف اللي قال
قام فادي من مكانه وهو بيجز على سنانه وقال
شكرا على الخضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها.
وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب.
رواية غرور وتمرد الفصل الثالث 3
بعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب وقال
_إبن عمك دا مستفز هو هيمشي امتى?
بصتله بصد مة وقولت
وطي صوتك وبعدين مستفز إي مشوفتش نفسك ولا اي!
بصلي پغضب وقال من بين سنانه
_إنتي بتدافعي عنه ليه مش فاهم!
بصتله شوية وإبتسمت إبتسامة مستفزة وقولت بهدوء
مش بدافع عنه ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني ف ليه إحترامه برضوا.
برق وبصلي پغضب وقال بعصبية
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي يعني إي خطيبك مش فاهم!
غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة
يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش.
سيبته وخرجت بسرعة وأنا ببتسم إبتسامة شريرة خرجت قعدت معاهم برا وإتكلم عمر وقال بلهفة
_إنتي كويسة?
جه فادي وقعد بعصبية وقال وهو بيجز على سنانه وباصص ل عمر كإنه هيقوم ياكله
أه كويسة متقلقش نفسك إنت بس.
إتكلم عمر بعد ما بص ل فادي پغضب مماثل
_إبقى خلي بالك منها حبة كمان عن كدا شايفك مش ملهوف عليها لما إتلسعت.
قرب فادي منه وقال وهما لسة باصين ل بعض نظرات هتو لع في المكان بينا كلنا
وإنت مين عشان تعلمني أتعامل مع مراتي إزاي?
كان بيقول كلمة مراتي وهو بيتتك عليها جامد رد عليه عمر وقال
_أنا أبقى إبن عمها ومسئول عنها.
صوت فادي علي وقال پغضب
مسئول عنها بتاع إي معلش هي متجوزة دلوقتي وليها راجل أنا ممكن أمنعها إنها تتواصل معاك أصلا.
قبل ما عمر يرد إتكلمت بسرعة وقولت عشان ألحق الموقف
_فادي بعد إذنك ممكن تجيب الكيكة اللي جوا ل عمتي.
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه وأنا إبتسمتله بتوتر قعد مكانه وسكت إتكلمت عمتي وقالت
_إحنا نقوم بقى قبل ما يمسكوا في خناق بعض.
إتكلمت بسرعة وقولت
ليه بس يا عمتي خليكي قاعدة معايا شوية.
إبتسمتلي وقالت
_معلش بقى مرة تانية إنتوا عرسان جداد ولازم منطولش.
بعد سلامات مشيوا قفلت الباب وأنا خاېفة ألف ورايا إبتسمت ببرائة ولفيت ولاقيته واقف عادي وهادي وساند جسمه على الحيطة وك عادته حاطط إيديه في جيوب البنطلون رغم إن كان شكله عادي بس إتخضيت إنه واقف ورايا وقولت وأنا بتنفس بعمق ولسة مبتسمة إبتسامة البرائة
_تحب أعملك حاجة قبل ما أدخل أنام?
الهدوء اللي كان واقف فيه إتحول فجأة كإنه زومبي وفضل يجري ورايا في الشقة بعصبية وهو بيقول
بقى أنا يتحر ق د مي النهاردة عشان عيلة زيك أنا عمري ما إتحر ق د مي بالشكل دا أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عمر هاا.
إتكلمت بتوتر وأنا بجري منه وقولت پخوف
_يا كابتن في إي أنا عملت إي أنا طيب إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت إنت مبتتعبش.
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت
_ربنا يق طع نفسك زي ما قط عت نفسي يا بعيد.
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعصبية
بقولك إي يابت إنتي إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة.
إتكلمت بهدوء وقولت
_طيب أنا عملت إي ل دا كله بس وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة ولا إستنى إستنى إنت متدايق ليه إنه بيحبني يعني مش فاهمة!
سكت ومسمعتش صوته ل دقيقتين حطيت ودني على الباب عشان أسمع لو لسة واقف وفجأة خبط على الباب جامد رجعت ل ورا ومسكت وداني وقولت پألم وأنا مغمضة عيني
_ياللي تنشك في معاميعك إللهي تتطرش يا بعيد.
إتكلم وقال پغضب
أنا هروح أنام بس حسابك معايا الصبح هاا كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد.
إتكلمت بصوت واطي
_نوم الظالم عبادة.
إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد
بطلي برطمة وإتخمدي بقى.
نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خاېفة أخرج برا لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بما إني كمان مش سامعة صوته في الشقة بقالي ييجي ساعة خرجت بهدوء من الأوضة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات