اتفق أحد الآباء مع سائق (توكتوك) كتابه ريم السيد
اتفق أحد الآباء مع سائق توكتوك لتوصيل أولاده يوميا إلى المدرسة وإعادتهم وبعد أسبوع سأل الأب ابنه الأكبر عن السائق فأجابه الابن
رجل على خلق ويأتي في الموعد لكن ...
قال الأب بقلق
لكن ماذا
في كل مرة يصطحب معنا ابنه صاحب العامين .
قال الأب
لا مشكلة يا ولدي ربما عنده بعض الظروف هذه الأيام فلنترك له فرصة .
شكرا لك أولادي يمدحون فيك وفي أخلاقك .
يقول السائق على استحياء
شكرا هم أحبابي والله يعلم .
يسأل الأب بهدوء
هل يأتي معهم طالب آخر
يجيب السائق
طالب آخر !
ثم يردف
ثم يغطي الحزن وجهه ويقول
ابني شديد التعلق بي وقد ټوفيت أمه قبل عام ونصف وللأسف الحجرة التي أسكنها أعلى سطح إحدى البيوت ليست آمنة للحد الذي يجعلني أترك ابني وحده فيها صباحا لذا أصطحبه معي طوال الوقت .
ثم قال في حزن أكبر
هل يضايقهم ذلك يا باشا
بسرعة قال الأب الذي انفطر قلبه وهو يرفع عنه الحرج
كاد الرجل يبكي من فرحته قائلا
اللهم بارك في اولادك .
من أجمل القصص الإنسانية التي حدثت منذ أيام في بلدي مصر الحبيبة وأردت نقلها إليكم فالخير فينا حتى يوم القيامة عل أحدنا يقتدي فيرحم ويشفق .
قصة من سلسلة
قلوب_رحيمة
_ الراحمون يرحمهم الله
لا أسامح في نقل كتاباتي بدون اسمي حفظا لحقوقي الأدبية
اعادة نشر