روايه حكايه فاطمه لكاتبتها كوكي سامح
ولا لأ
فاطمه طيب فييين الولد انا كنت سامعه صوته
الشاب ولد مين
فاطمه اللى كان معايا ما انا كنت راكبه التوكتوك
وهو على ايدى وهى بتتكلم فجأه قرب منهم راجل وقف اتكلم مع الشاب وشد معاه فى الكلام
وفهمت من كلامه انها حصلت مشكله كبيره ما بين الشاب والراجل اللى مشغلهم وكانت على أنه ازاى
يتعامل مع الولد صاحب التوكتوك وخصوصا انه مش بيجى من وراه غير المصاېب بس الشاب المجهول قعد يزعق ويقول انا مكنتش اعرف
مش حاجه روحت وخدتهم منه بس الراجل اللى كان بيكلمه قاله ان صاحب التوكتوك اتمسك وهما
مش عاوزين حد من تبعه خالص
الشاب بص لفاطمه وقال مفيش غير دى والولد
اللى معاها وانا هتصرف معاهم رد عليه الراجل وقاله اتصرف واحنا كمان هنشوف شغلنا ونفضى
الشاب قرب من فاطمه وجرها من ايدها تعالى يا وش الفقر انتى
فاطمه پصدمه
الشاب پغضب عارفه لو سمعت صوتك تانى بإيدى
فاطمه خلاص مش هتكلم ومشيت معاه ودخل
بيها فى اوضه تشبهه غرفه العمليات فاطمه اول لما شافتها اتخضت وشهقت الشاب بصلها وقالها
مستغربه ليه فاطمه قالت هو انتوا! رد الشاب وقال تجاره أعضاء وقرب منها وكان فى ايده منديل وقالها انتى شوفتيني قبل كده
شوفتك
الشاب مسك المنديل وبكل قوته خدرها وهى بتقول فييين الولد
__ عووووووووده __
فاطمه فوقت لقيت نفسى مرميه والولد جمبى
وحتى شنطتى كانت جمبى بردوا وملقتش حد اكلمه غيرك يا زين
زين غريبه بجد الناس دى مبترحمش ازاى
سابوكى عايشه
فاطمه والله ما اعرف بس انا لما فوقت مكنتش فاكره حاجه خالص
كده فى خطړ
والله اعلم هيعملوا فيكى ايه
فاطمه ابلغ عن مين يا زين انت مستوعب بتقول ايه اولا انا معرفش كنت فيين حتى الواد صاحب التوكتوك والست اللى كانت معاه كنت
اول مره اشوفهم فى حياتى والشاب اللى خدرنى
انا عمرى ما شوفته انت عاوز ابلغ عن وهم وفى الاخر اطلع انا المحقوقه ويطلع بلاغ كاذب
فاطمه بعصبيه معرفش انا بقولك لقيت نفسى هنا واخر حاجه فكراها الطريق اللى التوكتوك كان ماشى فيه لحد ما الست خدرتنى غير كده متسألنيش يا زين
زين انا بس خاېف عليكى وكنت عاوزك تعملى محضر خطڤ
فاطمه انت عاوزانى ادخل القسم وكمان ابلغ
واعمل محضر انى اتخطفت
فاطمه اه يبقى انت متعرفش انا بنت مين ومنين بص بقى يا عم زين انا بنت يتيمه
خالتى ربتنى من بعد مت امى ومن خۏفها عليه
علشان كنت حلوه حبتين مخلتنيش اكمل تعليمى
خدت دبلوم صنايع وقعدت فى البيت علشان استنى العدل زى اى بنت مستنيه الجواز انا من منطقه شعبيه ولو حد فيهم عرف انى اتخطفت
ودخلت القسم وعملت محضر هتبقى مصېبه الحاره كلها هتعرف ده غير هيقولوا انى حد عمل فيه حاجه وهتبقى ڤضيحه بجلاجل
وكملت بتنهيده ۏجع واظن كفايه اوى اللى انا فيه عروسه رجعت يوم صباحيتها وعلى ايدها عيل
وعيطت انا سمعت التلقيح عليه من اهل منطقتى وسكت يا زين وكفايه عليه فضايح
لحد كده انا لو بلغت وقولت اتخطفت خالتى
ټموت فيها دى ست عندها السكر ومريضه وملهاش غيرى
زين انا اسف بس انتى كده غلط وبضيعى حقك
فاطمه انا اللى زيى يقول الحمد لله ان ربنا سترها عليه واتمنى يسترها عليه فى اللى جاى
زين ممممم معنى كلامك كده انك مش هتقولى
انك اتخطفتى
فاطمه لا طبعا مقدرش اقول
زين اومال هتتصرفى ازاى وهتقولى ايه عن غيابك بره البيت يوم كامل
فاطمه انا هتصرف وان شاء الله هتتحل
__ البيبى بيعيط
فاطمه اكيد عاوز يرضع يلا بقى انا عاوزه امشى
زين حاضر وخدها ورجع للموتوسيكل
فاطمه مش هتمون
زين بابتسامه بصراحه هو متمون بس انا كنت
عاوز اتكلم معاكى واعرفك اكتر ملقتش طريقه
غير انى اقول انه فضى
فاطمه هو انت طلعتلى منين
زين مش عارف بس كل اللى اعرفه انك اوردر
كباب وكفته وكان أجمل أوردر طلعته
فاطمه بخجل طيب يلا بقى
زين ممكن سؤال يا عروسه
فاطمه عروسه ما بلاش الكلمه دى الله يباركلك
زين بابتسامه حاضر فين باباكى
فاطمه من يوم ما وعيت على وش الدنيا
وخالتى بتقولى انه ولما ابتديت اكبر وافهم
قالت إنه طلق ماما وهى حامل فيا كان فى مشاكل ما بينهم كتير بس خالتوا لما بتسمع
سيرته بتتعب وانا بطلت اسألها
زين يعنى انتى متعرفيش عنه حاجه خالص
فاطمه كل اللى اعرفه انه كان تاجر وغنى كمان
بس عمره ما سأل ولا دور عليه
زين انتى بتعيطى خلاص قفلى على السيرة
دى خالص ولا كأنى سألتك فى حاجه
فاطمه يلا بقى انا عاوزه أمشى
زين اركبى
فاطمه عااااااا
__ وفاطمه ركبت وراه وكان نفس الاحساس بيتملك من زين انه مش اول مره يشوفها كانت
لما يحس انها حته منه وخاېف عليها
__ الهواء كان جامد وزين افتكر حاجه مهمه وقال عارفه يا فاطمه انا ممكن اعرف طريق جوزك انتى قولتى كان اسمه ايه
فاطمه عاااا اسمه عمار
زين انا ممكن اعرف طريقه من الفون اللى عمل منه الاوردر ووقف انا ازاى تاهت منى فكره الفون دى احنا كده ممكن نوصله وبسرعه كمان
فاطمه هههههههه طيب ما انا معايا رقم عمار وولاء واتقفل خالص واكيد لما طلب الاوردر كان من رقمه المقفول يا ذكى
زين ممممم عندك حق وطلع بالموتوسيكل وهو
مش عارف يعمل ايه ولما وصل خد منها عنوان
الشقه اللى راحت فيها بتاعه ولاء
ونزلت على أول الشارع بعد ما أكدت على زين انها
هتكلمه وهو كمان قالها انه هيوقف معاها
__ فاطمه قبل ما تتدخل الحاره مسكت الفون وكلمت واحده من اصحابها وكان اسمها وفاء وقالت لها انها فى ورطه ولو حد كلمها تقول انها كانت بايته عندها
__ وفعلا فاطمه دخلت الحاره وعلى ايدها الولد وكان كل اللى يسألها تقول انها كانت عند وفاء صاحبتها
مجهوله فاطمه هو الواد ده ابن مين يا حبيبتى
فاطمه ابن أمه وسابتها ومشيت
ولما رجعت البيت كانت
خالتها نايمه وتعبانه
فاطمه جريت عليها مالك يا خالتى فيكى ايه
ام محمد كنتى فين يا فاطنه
فاطمه يا خالتى ردى عليه
الهام خلاص يما هى مش عاوزه ترد عليكى
فاطمه لا والله انا بس قلقانه على خالتى هى مالها وقالت پصدمه غيبوبه تانى
ام محمد يا بنتى خالتك من امبارح منامتش بسببك والعلاج مدوخها
فاطمه اصل انا كنت
عند وفاء صاحبتى
ونمت من غير ما حس ولما شافت شكلى صعبت
عليها سابتنى نايمه ولما صحيت كلمت خالتى
الصبح وطمنتها واهو انا قدامكم زى الفل
وبعدين مش اول مره يعنى
الهام اسكتى يا فاطمه جالك بوكس هدايا
بس كان مهبب!
فاطمه بوكس هدايا ليه انا!
ام محمد بعدين سبيها تلاقيها راجعه تعبانه
الهام حاضر يما وسابوا فاطمه وطلعوا
وقبل ما يطلعوا ام محمد رجعت وقالت لفاطمه
انا عاوزه اعرف موضوع الواد ده ايه ونشوف حل يا بنتى الشارع كله بيتكلم على رجعوك بيه
والكل بيسأل الواد ده مين وحكايته ايه
فاطمه بكسره ۏجع انا نفسى معرفش موضوعه ايه وقفلت الباب ودخلت غيرت للولد ورضعته
وكانت الخاله نايمه وكل تفكيرها فى زين الدليفرى
اللى ظهر فى حياتها فجأه والغريبه انها ماشيه
معاه وهى عاميه ومطمنه وكأنها تعرفه من سنين
مسكت الفون وفتحت نت علشان تشوف اكونت
عمار مفتوح ولا لأ
__اول لما فتحت نت جالها اشعارات الصوره اللى اخدتها سيلفى مع عمار فى الكوافير وكانت كاتبه
عليها من فوق إن الخيرة فيما اختاره الله وأنت بداية هذا الخير وختامه
لما شافتها الدموع نزلت من عنيها وقالت ليه
يارب انا عملت ايه بس علشان يحصل معايا
كل ده وفجأه لفت نظرها كومنت بلاش الجوازه
دى وسألينا انا تنحت وفتحت الاكونت وكان فييييك
مسكت الفون وكلمت زين بس كان غير متاح
بقت تفكر مين صاحبت الكومنت ده اكيد يعرف
عمار وولاء وبيحذرنى
فاطمه حست بتعب وإرهاق من قله النوم ونامت
من غير ما تحس على نفسها وفجأه شافت انها
فى مكان ضلمه وصوت بيكلمها وكان عالى جدا
انا يا فاطمه يا بنت فوزيه وعبد الهادى ترفضى
عشقى
فاطمه انت مين رد وقال انا ترفضى عشقى
فاطمه حست بنفسها انها فى بحر وپتغرق
وكانت المياه لونها اسود جدا خاڤت وحاولت
تطلع بس مش عارفه وكل لما تطلع تشدها لتحت
تانى وحست پخنقه وكأنها بطلع فى الروح
والصوت رجع يكلمها بترفضى عشقى ليه يا
فاطمه رددت وقالت انت مين وفجأه ظهر قدامها
مالك قامت مفزوعه من النوم مالك جارنا اكيد
هواجس لا لا انا كده خرفت
__ فى شقه مالك __
مالك نايم فى اوضته ودرجه حرارته عاليه وكل
اللى على لسانه هتموتنيييي وكانت حالته سيئه
جدا
__ بعد مرور ساعات وكانت الساعه 10 بالليل
زين كان واقف قدام العماره ونفس العنوان اللى
خده من فاطمه ولما سأل البواب قاله حاجه غريبه!
زين اټجنن وبقى مش عارف يعمل ايه اتصل بفاطمه ولما رددت عليه قالها ان ولاء وعمار
ماتوا من سنه فى حاډثه
فاطمه ماتوا والفون وقع منها على الأرض
ومن جهه تانيه مالك نازل يتسحب على السلم
وفتح الباب على فاطمه بكل سهوله
فاطمه بذهول مالك انت دخلت ازاى!
مالك انتى عشقى يا فاطمه
مالك فتح الباب بكل سهوله ولما فاطمه شافته اتخضت وسألته انت دخلت هنا ازاى!
مالك انتى عشقى يا فاطمه
فاطمه پغضب انت مچنون ولا شكلك كده وزقته
بره الشقه الله يخربيتك باين عليك شارب حاجه ومش حاسس بنفسك وقفلت الباب ووقفت وراه وقالت وهى بتنهج مالك اطلع شقتك دلوقتى لو سمحت الهام لو شافتك هتبقى
مصېبه
مالك انا بحبك وانتى عشقى يا روحى من غيرك
اموت يا فاطمه وخبط على الباب وبقى يزقه
ومش مستوعب بيعمل ايه وفجأه فتح الباب
وفاطمه وقعت على الارض جرى عليها وقعد
تحت رجلها جرالك حاجه
__ زين على الفون الو فاطمه الو وقفل السكه
واتصل تانى
__ فون فاطمه رن والبيبى بيعيط جوه على
صرخه واحده وهنا بقى مالك اول لما سمع صوت
البيبى وصراخه رجع لطبيعته وشاف نفسه ماسك
رجل فاطمه سابها من ايده ايه ده انا ايه اللى
جابنى هنا! وقام من مكانه وطلع يجرى على بره
زى المچنون كان طالع السلم وهو بيتكعبل وسمع
نفس الصوت مش هسيبك هموتك يا مالك زى
ما مۏته طلع يجرى على شقته ودخل اوضته
ونام على السرير وبعد ما كانت حرارته عاليه نزلت
وبقى متلج بيكلم نفسه وايده على وشه انا متلج يا نهار اسود يبقى خلاص انا كده ھموت
وهتعملها فيه المتوحشه مراته يا خرابى وغطا
وشه ونام وبيرتعش من كتر الخۏف والذعر
__
فاطمه رددت على الفون
زين پغضب هى حصلت تقفلى فى وشى!
فاطمه ثوانى الولد بيعيط وسابته ودخلت
شالت الولد وبقت تهزه على ايدها مسكت الفون
ورددت بعصبيه وڠضب
الو انا مقفلتش على الفكره بس اټصدمت من
اللى انت قولتلوا انت عارف ده معناه ايه مصېبه لما عمار وولاء ماتوا فى حاډثه اومال
انا اتجوزت مين! ومين الولد ده! ومين الناس
دى اصلا انا حاسه انى هتجنن يا زين
زين انا سألت البواب