العنكبوت
الإعجاز القرآنى فى سورة العنكبوت
الأول لماذا ذكر العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر
تقول الآيةمثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا ۖ..
هل لاحظتم تاء التأنيث في كلمة اتخذت
العنكبوت مذكر أم مؤنث
هل تقول هذه عنكبوت
أم هذا عنكبوت
الصحيح هو هذا عنكبوت لأنه مذكر
وقال أتخذت
عاب الطاعنون في دين الله والمشككون
فقالوا هذا خطأ في القرآن والعياذ بالله
فقالوا نحويا ولغويا الصحيح أن يقال
في الآية كمثل العنكبوت اتخذ بيتا
لأن كلمة العنكبوت مذكر
لكن شاء الخالق سبحانه أن يترك لنا معجزة حجة لتزيدنا يقينا وتزيد الكافرين ذلة ومهانة.
أما ذكر العنكبوت فلا حيلة له يخرج فقط خيوط يستعملها للإنتقال والتحرك فقط ولا قدرة له على بناء بيت
فلو كان الله جل وعلا قالكمثل العنكبوت اتخذ بيتا لكانت الآية خاطئة علميا وبيولوجيا
لكن سبحان الله جاءت تاء التأنيث لتوقر الإيمان في قلوبنا ولنعلم أنه الحق
وبعد أن يكبر الأولاد يقومون پقتل اﻷم وإلقائها خارج المنزل
بيت عجيب من أسوأ البيوت على اﻹطلاق لقد وصفها القرآن بآية واحدة قال الله تعالى
وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون سبحان الله !!!
لقد كان الناس يعلمون مدى الوهن في البيت الحسي للعنكبوت لكنهم لم يدركوا الوهن المعنوي
وبالتالي جاءت الآية لو كانوا يعلمون
ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة بإسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية
مع أن السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن
البداية كانت أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
و ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله
الجواب إن تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت
فالفتن متشابكة ومتداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها وهي كثيرة ومعقدة ولكنها هشة وضعيفة استمسك بالذي أوحي إليك
اللهم إنى أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم إنى أعوذ بك من فتنة الأعور الكذاب
الحمد لله على أنك ربي وليس لي إله غيرك