التلميذه والحذاء
قصة وعبرة
في إحدى المدارس
أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همة طلابها.
فقررت إجراء امتحان لهم .
والذي يحصل على علامة ممتاز ....
سوف تهديه هدية بسيطة ورمزية
وهي عبارة عن حذاء جديد.
فرح الأطفال بهذا التحدي..
وبدأ كل منهم بالكتابة بجد
والمفاجأة كانت بعد جمع الأوراق
أن الجميع أجاب بشكل ممتاز والعلامات
فلمن ستعطي الهدية !
شكرت المعلمة الجميع على
ما بذلوه من جهد ...
ولكنها احتارت لمن تعطي الجائزة
والجميع قد نال العلامة الكامله..
فطلبت منهم حلا مناسبا .....
لينال أحدهم الجائزة ويكون مرضيا للجميع ...
كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية.
ويضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق .
وفعلا سحبت المعلمة ورقة أمامهم
وقرأت اسم الطفلة
.. هي صاحبة الجائزة
فلتتقدم ولتأخذ الجائزة بيدها ..
تقدمت الطفلة ....
والفرحة والدموع تغمر عينيها
وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم
شكرت الجميع وقبلت معلمتها
على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها
فلقد ملت لبس حذاءها القديم
والذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد
لها لفقرهما الشديد ..
المعلمة رجعت مسرورة إلى بيتها ....
وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته
وهي تبكي بما جرى !!
فرح الزوج بعد سماع القصة
ولكن استغرب بكاءها .
و لما سألها عن ذلك قالت له
عندما عدت و فتحت بقية اﻷوراق
التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة
يااا الله!!!
لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها
وتكاتفوا معا يدا واحدة
ليدخلوا السعادة
إلى قلبها ..
الحكمه
حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم
نظلم الصغار بتصرفاتهم التي
يمكن أن تدرس لكل شعوب العالم .