مراتى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الملايات ولا مرة طول الشهر دا
طبعا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثل إني مصدق دلوقتي... لحد ما أكتشف الحقيقة بنفسي!
بس من جوايا كنت مقتنع بحاجة واحدة بس... مراتي... حبيبتي...
بس دا مش اتهام سهل... ولازم أتأكد قبل ما أواجهها!
عشان كدا فضلت كاتم شكوكي جوايا وبراقبها كويس عشان أقدر ألاقي
الدليل اللي هواجهها بيه!
لأن بعد كام يوم... لقيت دليل جديد!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة... مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
الحاجة الغريبة... إننا حتى وإحنا في الصيف كانت بتلبس حاجات بكم! ودا مش طبيعي! لأن دا مش من عوايدها!
وقبل ما أتكلم لمحت
إيدها اللي كانت مليانة خرابيش شكلها غريب!
حبيت أتأكد أكتر قربت منها وأنا بقول صباح الخير يا حبيبتي!.
حست بالارتباك والتوتر وهي بتنزل الكم بسرعة وبتقول صب... صباح ال... صباح النور!.
بصت على إيدها ثواني كانت بتفكر في كڈبة قبل ما تقول آه... دا لايكي!.
لايكي! لايكي مين
شافت الحيرة في عينيا وعدم الفهم في ملامحي كملت كذبتها وهي بتقول لايكي القط بتاع نورا صاحبتي! أصلها جت تزورني والقط خربشني في إيدي! بس عادي... كلها چروح سطحية وهتروح بسرعة!.
بجد دي الكذبة اللي بتحاولي تقنعيني بيها
عشان كدا فكرت في فكرة أنا هقول لها إني رايح مأمورية تبع الشغل وهبات برا في محافظة تانية
يوم أو إتنين
خدت شنطة هدوم صغيرة وحطيتها في العربية طلعت على شغلي عادي خلصت الشغل ورجعت على بيت والدتي قلتلها إنها واحشاني وإني جاي أتغدى عندها كلت ونمت في أوضتي القديمة كل دا مراتي فاكراني مسافر محافظة تانية في مأمورية!
بالليل... قررت أطب على البيت فجأة! وأشوف بنفسي إيه اللي بيحصل في البيت من ورايا!