الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجة ابنى

موقع أيام نيوز

أخبرني أب فاضل عن قصة زوجة ابنه الأصيلة جدا حيث حدث أن 
تزوج ابنه الأكبر بامرأة خلوقة من بنات قريتهم البسيطة ومرت سنة تتبعها سنة لكن كلما ذهبوا لطبيب أخبرهم أنها لن تنجب ورغم أن الحزن تمكن من قلبها إلا أنها ذات يوم قالت لزوجها 
اذهب وتزوج لتنجب فما ذنبك !
ربت الزوج على يدها بحنان بالغ وهو يهمس 

راض أنا بقضاء الله ولن أتركك أبدا وسيظل الأمل قائما لطوال العمر أن يهبنا الله يوما من 
مرارا وتكرارا كانت تعيد عليه طلبها هذا مخافة أن تظلمه معها دون أولاد يحملون اسمه ويكونون سندا له لكنه لم يكف يوما عن ترديد ماقاله لها .
بعد خمس سنوات تزوج الأخ الأصغر له وسرعان ما حملت زوجته جنينا في أحشائها واحتفل البيت كله بهذه المناسبة فقريبا سيرزقون بالحفيذ المنتظر لكن في شهرها الرابع بدأت المشكلات تتفاقم بينها وبين زوجها وعلى إثرها تركت البيت وذهبت لبيت أهلها وبدأت تملي الشروط التي لم تناسب أحد ولن يقدر زوجها على توفيرها أبدا أصرت على موقفها وكلما ذهب مع أهلها لمعاودتها للبيت لم تعد حتى مل زوجها من الأمر برمته ولم يحاول مجددا رغم محاولات أهله التي لم تنقطع وفي نهاية الأمر طلبت الطلاق وطلقها .
صباح يوم وصلهم هاتف أن زوجة الابن قد أنجبت وغادرت المشفى تاركة الطفلة لهم ربما يكون ذلك عامل ضغط عليهم فمن ذا الذي يتحمل رعاية طفل حديث الولادة سوى أمه ! هرعوا نحو المشفى وقلوبهم تعتصر ألما على تلك الطفلة التي انتزعت من قلب أمها الرحمة لترمي بها يوم ولادتها وتتنكل منها هكذا حملوا الطفلة وعادوا بها لبيت العائلة فكانت زوجة الابن الأكبر في استقبالها قائلة 
ستكون ابنتي وسأغمرها بحنان العالم أسره ستكون فاطمة في رعايتي .
أطلقوا على الطفلة اسم فاطمة وظلت مع أمها التي ترعاها منذ نشأة أظافرها ولا تطيق فراق تلك الرحيمة بها الحقيقة أن القصة لم تنته هنا فحسب فبعد سنة ونصف رزقت فاطمة بأخ لها من أمها التي ربتها لكن ظلت هي قرة العين والبكرية لأمها . ريم_السيد
وقد وصلتني قصص شتى بشأن اللطف والرحمة بمن لا أم له والحقيقة أن الدنيا لازالت بخير بإذن الله سأقوم بنشرها تباعا ضمن نفس.