يحكى أنه كان يوجد مطعماً صغيراً وبسيطا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال پغضب ؟ ألى متى سيصمت هكذا . لماذا لا يبيع ذلك المحل الذي يشبه الخړابة .ويرحل من أمامي ،،
ثم قال له ٳيضاً؟ أخبرني كيف رأيت حركة العمل هناك "
أجابه ؟ لقد كانت جميع الطاولات فاضية... ويوجد طاولة واحدة بها رجلين مسنين ؟
تعجب الرجل وشعر بالغرابة ، فقال كيف يستطيع أن يواصل في العمل ولا يوجد لديه الكثير من العملاء ..ومن أين يدفع رواتب للموظفين الذين يعملون معه ، أكيد يوجد هنالك سراً، وأنا لا أعرفه ؟
فقرر أن يعرف ماذا يوجد خلف ذلك الرجل وماهو السر الذي يخفيه ، حتى يجعله يستمر في العمل طوال العام دون أن يظهر عليه أي عجز ؟
وفي اليوم التالي قرر الرجل أن يراقبه عن قرب ، من بداية النهار حتى نهاية المساء .. فأخذ سيارته وتوقف أمام المطعم ، وكان ينظر الى المطعم من نافذة السيارة .. وعندما بداء فتح أبواب المطعم . وبعد دقائق .خرج أحد الموظفين وهو يحمل الكثير من الطعام جاهزاً مغلفة في أكياس، وركب دراجة ڼارية ورحل ،
فتعجب الرجل وقال ، لمن ذهبت كل تلك الكمية، من الصباح الباكر ؟
ولم يمر وقتاً طويلاً على رحيل ذلك الموظف ..ثم خرج موظفاً أخر وهو يحمل نفس الكمية ورحل ؟
أصبح الرجل في حيرة ودهشة معجباً من ما يحدث أمامه،: ..ثم تابع عملية المراقبة عن قرب حتى جا موعد وجبة الغذاء .. ثم خرج نفس الموظفين يحملون نفس الكمية من الطعام .. لم يستطيع الرجل أن يتحمل أكثر. فقام بتشغيل سيارته وذهب يسير خلهم "
وبعد قليل توقفوا الموظفين أمام مركز دار راعية الأيتام. وقاموا بأداخل كمية الطعام. ؛ثم واصلوا سيرهم ، فقام الرجل بالسير خلفهم ..
وبعد لحظات توقفوا الموظفين أمام مركز دار راعية العجزة ، ثم أدخلوا الطعام وعادوا ؟
شعر الرجل بالحزن والأسف على ما كان يقدمه من حسد وكراهيه أتجاهه ..وهنا عرف الرجل السبب الذي جعله يستمر في العمل طوال تلك المدة الطويلة ..فقرر أن يذهب الى صاحب المطعم ويعتذر منه ..