رواية احببت مچنونة كاملة بقلم ميرفت السيد
نجوى وهي تقول لها ياخاينة كنتي فين وسايباني للمعلم بتاعنا
قالها معلم شايفاني واقف بجزارة الحقيني يانجوى انا راجع الباص استوعب الي حصلي منها
نجوى انتي عملتي فيه ايه تاني
وحياتك مااعرف
نجوى اكلتي
اه اسمه ايه دة الي كان هنا عزمني على بيتزا
طيب تعالي العبي معانا
جذبتها نجوى وساعدتها بركوب بعض الالعاب وهو يقف ويراقبها باعجاب ويبتسم
بقلم مرفت السبد
وجميعهم يشعرون بالارهاق والسعادة
وفجأة قامت ليلة وهي تصرخ باحدى العاملات
واتجهت اليها وانسكتها من شعرها وهي تقول
بتلقحي عليا انا يامعرقبة هو مين دة الي عينه مني يابنت ال
دة انا هانفخك وجذبتها من شعرها وتدخل الجميع لتخليصها من يدها اوقعتها ليلة وجلست فوقها وهي تضربها باللكمات
مش هاسيبها الا لما تقول انا غلطانة بحقك ياست هانم
عليا الطلاق لافرمك زي اللحمة
والاخرى تبكي من الضړب وبالنهاية تدخل علاء واستطاع ان يبعدها عنها وهو يقول كل دة بدراع واحد
ردت عليه ومن غير دراع وحياتك ياكابتن
نهضت الفتاة الاخررى بمساعدة زميلاتها ولكن ليلة ضړبتها بقدميها من خلف علاء الطويل الذي يحجب الرؤية عنها فوقعت القناة مرة اخرى
وسامح يضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع
وهي جلست بهدوء ثم اخرجت الفون وقامت بتشغيل اغنية عرفاكي بتكرهيني عاملتلك ازمة يعيني بتاعة صولا وعلت الصوت واطلقت زغرودة كان الجميع يضحك
وسامح كلما نظر اليها يضحك حتى وصل الاتوبيس ونزل الجميع
ركض سامح خلفها وامسكها بصعوبة جتى هربت
الفتاة الأخرى وصديقتها تهرول خلفها وهي خائڤة من ليلة التي قالت لها وديني ماهاسيبك ياام عرقوب وانتي يابت قوليلها اني هاوريها الجنان على اصله انا انضف منكم كلكم ياعرر ونظرت لسامح بحدة وقالت جايبلي الكلام انت ممكن تصلح غلطتك
فضلت لازقلي زي العمل الردي لحد ماخليت خلة السنان دي تقول الظاهر ان الرحلة معمولة عشان يستفرد بيها
سامح انا بكرة هاعرف اعاقبها على الكلام دة متزعليش
انا كمان هاعلقها ياللا يابت يانجوى خلينا نروح نتخمد الواد دة صدعني
وتركته وذهبت وهو ينظر اليها باندهاش حتى جاء شقيقه بالسيارة وقال له ياللا ياروميو
استيقظ سامح وهو يشعر بالمړض واتو له بالطبيب الذي امر بضرورة حجزه بالمشفى ولابد من استئصال الزائدة الدودية
كانت ليلة تمارس عملها كالعادةوفي وقت الاستراحة كانت ليلة تلعب بالفون قالت لها نجوى مش واخدة بالك انه ماجاش
هو مين
سامح يابنتي
اه ماله
ماجاش
هو مين
ياختييييي
اتت احدى الفتيات واخبرتهم بمرض سامح
قالت نجوى ليلة مش هتسألي عنه
هو مين
سامح
ماله
انا هاتشل منك
بس بقى عاوزة اكمل لعب
نجوى انا بعد الشغل هاخدك ونروحله دة وقف جنبك لما تعبتي
هو مين
لا لا لا يارب
وبعد انتهاء اليوم اصطحبتها نجوى ااي المشفى بعدما هاتفت سامح فرد عليها والده واخبرها باسم المستشفى اشترت ورود
طرقت نجوى على باب الغرفة ودخلت هي وليلة وبمجرد ماراهما تهلل وجهه ناولته الورد قالت نجوى
حمد الله على سلامتك يااستاذ سامح دي ليلة زعلت اوي عليك
ليلة اه طبعا
سامح الله يسلمك يانجوى شكرا ياليلة
ليلة على ايه انا قولتلها نجيبلك ليمون ولا جبنة رومي وعيش فينو قالتلي لا عيب هو مش العيان يشرب ليمون برضه
شعرت نجوى بالحرج
ضحك سامح وقال عادي ىيانحوى انا اتعودت
ونظر الى ليلة التي كانت تلعب بشعرها بملل وقال ليلة انا عاوز اتكلم معاكي
قالت نجوى طب انا لازماعمل مكالمه هطلع برة
وطلعت وتركتهم وليلة تنظر إليه بلا مبالاة
فقال لها ليلة ممكن تقربي لو سمحتي
لأ انا زهقانة النهاردة ومزاجي وحش
ليه اكيد وحشتك
ياعم اتنيل انا كان في حد بيسليني ماجاش والنصيبة اني مش فاكره هو مين
اه الي بيجيبلك عصير وبيتزا صح يعني حاسة انك مفتقداه
والله وحشتني فلوسه اه هو دة شوال الفلوس
شوالطب ماهو قدامك اهو تعبان
ايوة دة انت فعلا معلش مكنتش واخدة بالي ايه ده مالك سلامتك
لا زهقت فجيت اغير جو هنا كدة المهم قربي مني عاوزك بموضوع مهم
وضعت الكرسي بالقرب منه وقالت عاوز إيه
ليلة انا
نظر اليها وقال انا هسألك سؤال وركزي معايا كدة
هحاول لاني حصلي زهايمر متفهمش في حاجة باظت في السيستم
لا متقلقيش انتي كدة من زمان
لا منك لله
بتدعي عليا