اڼتقام انثى بقلم الكاتبه رشا منصور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزءالاول
انتقام_أنثي
أنا لمياء عندى 23 سنه من أكبر عائلات الصعيد واغناهم وده لأن جدى الأكبرعمل نظام والكل ماشي عليه لحد دلوقتي
محدش يتزوج من بره العيله وبكدا فلوسنا تزيد ومحدش غريب يدخل بينا ونفضل أيد واحدة والعيلة تكبر
كل بنت فى العيله بتتجوز أول ما تم ستاشر سنه إلا انا
وحسب النظام المتبع أخويا أتجوز بنت عمي سناء اخت مروان وكلنا كنا عيشين فى دوار كبير بيت العيله
كان زى الفيلا ومقسوم من جوه جهه يمين لنا إحنا وجهه شمال ل عمي عثمان أبو مروان
وبسبب سفر مروان قدرت أكمل تعليمي وخلصت المعهد ع عكس بنات العيله مافيش واحدة فيهم معاها الإعدادية ويعتبر أنا وبنت عمتي بس اللى اتعلمنا
وانهاردة أحلي يوم فى عمري مروان أتصل وقال أنه فى المطار وجاى فى الطريق
يا لمياء ابن عمك جى يابت أنا كلمت عمتك تجيب الكوافيرة وتزوقك روحى طلعي لكي فستان حلو يبين جمالك تقابلي به عريسك ده بقالوا سنين مشافكيش
لمياء
ربنا يخليكي ليا ياما بس خاېفه يكون عينه زاغت ع واحدة من بنات بره ويرفض يتجوزنى دى تبقي مصېبه واتفضح فى البلد كلها
امي حمديه
ميقدرش يا عين امك ده نظام والكل ماشي عليه واللى يخالفوا ملوش أرض ولا فلوس عندنا والعيله تتبري منه
وإحنا نفذنا الاتفاق ودلوقتي عبدالرحمن عنده ولدين كمان يبقي الدور بقي ع ابن عمك ينفذ كلمته ويلا كفايه كلام اطلعي جهزى حالك الكوافيرة زمانها جايه
لمياء
لسه طالعه لقيت عمي عثمان قدامى قالي افرحي يابنت خوي مروان جاى فى الطريق وهنعمل فرحك بعد سبوع واجبلك عوالم ومطربين من القاهرة مخصوص ده إنتى بنت الغالي وعروسه الغالي
أنجي
لوووولولى وافرحي يا عروسه أنا العريس يا عروسه يا عروسه أنا العريس مبروك يا لمياء أخيرا يابت هنفرح بكي يلا قومى
امي جابت الست الكوافيرة ياااااه عقبالي يارب
عبدالرحمن
كنت واقف قدام اوضة لمياء ولسه هخبط ع الباب سمعت كلام أنجي حب عمري أيوة بحبها من وهى صغيرة وبتكبر قدام عيني لكن محدش يعرف ويوم ما تم الإتفاق بأني أتجوز سناء قولت ل أبويا انى
رايدها
وكان رده جوازك من سناء معناه ان اختك تتجوز مروان ولد عمك وهو فى كليه طب وهيبقي دكتور ومافيش بت فى العيله هتبقي زي اختك معلشي يابني لازم تفكر فى اختك ومستقبلها محدش فينا أتجوز اللى رايدها بس ده نظام وماشين عليه وانت شايف بنفسك لولا كدا مكناش بقينا أكبر عيله فى