من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
مباشره كانت
تجلس تشاهد البوم صور لعمار كانت قد اخذته معها من دولابه وهي تمشي من منزله
وجدت ماسه ان هنيه لا تتجدث ولكن وجدته عمار كان عمار ينظر لها بفستانها الاخضر القصير بالحمالات الذي يصل الي ركبتها وشعرها علي ظهرها كسلاسل الدهب اصبحت اجمل واجمل كم اشتاق اليها حاول كثير من المرات رويتها لكن دائما يبتعد خوفا ان تسوء حالتها
عمار وهو يغلق الباب بهدوء
عمار كيف يعني
انتي نسيتي انك مرتي
ماسه وهي تقف بسرعه وتقترب منه وتقف امامه بتحدي بينما كان ينظر لها عمار بفرحه اخيرا وجدها تمشي علي قدميها
ماسه بعصبيه عمار لو سمحت كفايه كده قول انت جاي ليه وخلصني انا مش حابه وجودك هنا
عمار وانتي كماني هتحبيني والدليل اهوت
ماسه حتي لو بحبك لكن متنفعنيش انت شخص أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس مقدرش احس بالامان معاك
عمار بحزن حاسس كانك هتتمني مۏتي عشان تخلصي مني
ماسه
قالتها من شده ڠضبها لم تنسي طرده لها وجرحه لها نعم تحبه ولكن تريد انه تولمه مثلما المها
نظر لها عمار بحزن ولم يرد
ووجدته يخرج علبه قطيفه من جيبه ووضعها علي التخت وقال
عمار ديت هديه مني عشان تفتكريني بيها ويارب يا ماسه يتحجج حلمك واموت واريحك
وتركها وخرج
حينها ادركت ماسه ما قالته لم تقصد ذلك نهائيا والله انها قالتها دون شعور لا تريد مۏته فهو جزء من روحها بينما خرج عمار وركب سيارته وانطلق مسرعا يقود سيارته بكل سرعه عله يهدا قليلا ولكن عندما تذكر كلمتها تجمعت الدموع بعيونه ولم يري السياره النقل المقابله له وانقلبت السياره واصبح عمار ېنزف من كل ناحيه بينما
بينما علي الجانب الاخر
كان فهد يشعر پغضب فظيع ركب الطائره الي القاهر ليصل بسرعه وبالفعل ماهي الا ساعات وكان يقف امام منزل نيجار ويدق الباب
فتحت سعاد له وهي تنظر بتعجب بلباسه الصعيدي ونظرات الڠضب بعيونه
سعاد افندم
فهد بعصبيه وهو يدفعها من امامه
خرجت نيجار من غرفه الصالون علي صوته فقد كانوا يشاهدون التلفاز
نيجار پصدمه فهد
فهد وهو يقترب منها پغضب ويمسك يدها بقوه المتها
فهد بسخريه لاه فهد ايه بجي جوليلي جرطاس جوافه
نيجار وهي تنظر الي سعاد التي تتابع الموقف وتري الخدم يقفون بجانب المطبخ
منذ وصول نيجار وهي لم تخبر احد من منزل خالتها انها قد عادت رغم ان الفيلا لا تبتعد عنهم كثيرا ولكن خوفا ان تري سليم وتغضب جدها
وتغلق الباب
نيجار پغضب انت ايه مفيش اي احساس بيا وبتحرجني قدام الخدم
فهد پغضب واني مفكرتيش فيا لمن جيتي تجعدي اهنيه وحدك عاوزه الناس تضخك علي
نيجار بحزن ده اللي همك انما انا ولا في دماغك
فهد وهو يستغفر لمي خلجاتك خلينا نرجعوا الصعيد وههناك نتفهموا علي راحتنا
نيجار بعناد مش هرجع معاك
ابتعد عنها فهد قليلا ووجد شباك بالمكتب فتحه ووقف امامه يستنشق الهواء حتي يهدا بينما جلست نيجار فقد كانت تشعر بقدميها لا تستطيع حملها منذ رؤيته
واخيرا اقترب منها فهد وجلس الي جانبها وامسك بكف يدها حاولت سحبه ولكن فهد لم يقبل وظل
ممسك بيده
فهد حجك عليا اني عمري ما جولتها لحد دلوك غيرك ومش هجولها لحد مهمن حصول لكن اني فهمتك غلط وحجك عليا
نيجار پبكاء هستيري فقد تذكرت ظلمه لها
نيجار ظلمتني سبتني شهر من غير ما تسال عليا وجاي تعتذر دلوقتي وعاوزني انسي ازاي كنت بحس الايام مبتمشيش كنت بحس اني كل يوم مظلومه منك وانت حتي مدتنيش فرصه تسمعني عملت كل ده عشان احميك كنت مصدقاك لكن انت مسمعتنيش
فهد بكفياكي بكا اني كنت زعلان علي خيتي كنت حاسس انك هتكرهيني ماسه مش خيتي بس يا نيجار ماسه بتي سامحيني مهكررهاش تاني هسمعك بعد اكده
نيجار اشمعنا دلوقتي جيت عشان سبت الصعيد وجاي عشان شكلك
فهد بحزن ربنا عالم اني كنت بخلص كل اللي ورايا عشان افضالك وكمان عشان حاجه اكبر
نيجار حاجه ايه
فهد انتي يا نيجار اني هحبك اني روحي راحت مني لمن هملتيني مجدرش اعيش من غيرك
نيجار پبكاء كنت كل يوم بخاف تبعتلي ورقه الطلاق وتنساني
فهد مجدرش مفيش حد يستغني عن روحه وانتي روحي يا نيجار انتي جاعده جوه جلبي وعجلي اول مره احب واول مره اجول لحد اني هحبه مفيش واحده تجدر تاخد مكانك
نيجار وهي تمسح دموعها
نيجار انا كمان مش قادره اعيش من غيرك لاني حبيتك رغم قسوتك معايا عملت كل ده من اجلك فقط
فهد سمحتيني
نيجار بمشاكسه هسامحك عشانه هو