الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال

موقع أيام نيوز

إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال وطرقت الباب فخرج أحد الخدم وقال لها 
ماذا تريدين .
فقالت أريد أن أقابل سيدك .
فقال من أنت .
قالت أخبره أنني أخته .
الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت فدخل وقال لسيده 
إمرأة على الباب تدعي أنها أختك .
فقال أدخلها .
فدخلت فقابلها بوجه هاش باش وسألها من أي إخوتي يرحمك الله .

فقالت أختك من آدم .
فقال الرجل الميسور في نفسه إمرأة مقطوعة والله سأكون أول من يصلها .
فقالت ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مر المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئا ليوم التلاق فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال أعيدي .
فقالت ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مر المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئا ليوم التلاق فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال اعيدي فأعادت الثالثة ثم قال في الرابعة أعيدي .
فقالت لا أظنك قد فهمتني وإن الإعادة مڈلة لي وما اعتدت أن أذل نفسي لغير الله .
فقال والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم .
ثم قال لخدمه أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئا ليوم التلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق .
لا تنسو الفقراء . قد يكونوا في أمس الحاجة وقت الشتاء . لان الله غني ونحن الفقراء .
إذا أتممت القراءة صلى على نبينا محمد