زوجه الابن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية من الواقع
التقى مقدم برنامج تلفزيوني في الشارع بإحدى النساء وكانت محامية تعمل في القانون. نقلت له هذه القصة التي حدثت معها
تقول في يوم من الأيام وأنا جالسة في مكتبي دخلت علي إحدى النساء وطلبت مني رفع قضية طلاق من زوجها وكان الزوج رافضا فكرة الطلاق.
تقول المحامية حاولت أن أصلح بينهما فلم أقدر بسبب إصرار الزوجة على الطلاق. فقلت لها ممكن أعرف ما هي الأسباب لماذا تريدين الطلاق
وزوجي يصرف جل اهتمامه بها ولها كل الأولوية والدلال
وكل ما يحصل عليه من أموال يقوم بصرفها على والدته وأنا لا أطيق ولا أتحمل الفقر.
إضافة إلى مراعاة والدته المشلۏلة وخدمتها وأنا غير مجبرة أن أخدمها لأنها ليست والدتي
وأنا غير مستعدة أن أشتغل ممرضة عند واحدة مريضة ومشلۏلة فقررت أن أرفع دعوى وأطلب الطلاق.
اخاڤي من الله وهذه والدته وهي مريضة وعاجزة. هل تريدين
منه أن يقوم برميها في الشارع من أجل مرضاتك
ثم إنك إذا قمت بخدمتها تنالين أجرا وثوابا عظيما من الله.
فقالت الزوجة للمحامية هل عندك استعداد قبول الدعوى أو أذهب وأتفق مع محامي آخر غيرك
فقالت المحامية حسنا أنا موافقة أرفع القضية ولكن امهليني حتى أتصل بزوجك وأعرف رأيه في الموضوع!!!
تقول المحامية اتصلت بزوجها