السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حافية من ذهب

انت في الصفحة 37 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


افتعلوا معاهم خڼاقه عشان يمنعوهم من مراقبتها
صعد بيجاد الى سيارته وقادها بچنون وعقله يستوعب بسرعه شديده جدا كل ما اخبره به رئيس فريقه الامني 
ليقول بسرعه
اخر مكان شافوها فيه كان فين
محمود بجديه
كان في
الا انا بيجاد اغلق في وجهه وهو يفتح بلهفه رقم غريب اخر اتصل عليه
فقال بتوجس
ايوه مين معايا
ليرتفع صوت شمس الباكي وهي تقول پانھيار 

انا اسفه يا جاد مكنش قصدي كل ده يحصل
ليرتفع صوت غليظ بجانبها يقول بصرامه
خلصينا ياله انتي هتحكيله قصة حياتك قوليله بسرعه على مكان القسم في غيرك لسه مستني دوره
شمس وهي تبكي بخۏف
حاحاضر
بيجاد بچنون
انتي فين وبتتكلمي مع مين
شمس بخۏف وهي تبكي
عشان خاطري متزعلش مني
ثم انھارت في البکاء وهي تقول بتقطع
انا انا في القسم
بيجاد بقلق لم يظهره لها وهو يقول بهدوء
متعيطيش يا حبيبتي واهدي ومټخافيش قسم ايه الي بتتكلمي عنه وايه الي وداكي هناك
شمس بصوت هامس مرتعش
عملت خڼاقه في السوق وخدونا كلنا على قسم امبابه
إلتقط بيجاد انفاسه وهو يغلق عينيه براحه
شمس بتوجس وهي تكاد تبكي
جاد انا خاېفه اوي انت هتيجي تاخدني مش كده
بيجاد بلهفه
طبعا هاجي اخدك كلها دقايق وهبقى عندك وهخرجك علطول بس انتي اهدي و مټخافيش وبطلي عياط
ليرتفع صوت بجانبها وهو ينهي المكالمه معه ويغلق الهاتف
ليتجه بيجاد بسرعه الى قسم الشرطه وهو يجري عدة مكالمات هاتفيه
بعد قليل
وصل بيجاد الى قسم الشرطه
واتجه سريعآ الى الداخل وهو يسأل بلهفه عنها امين الشرطه المسئول 
ليجيبه الامين ببرود
وانت تقربلها ايه بقى
بيجاد وهو يحاول السيطره على اعصابه 
انا جوزها ممكن تدخلني للظابط المسئول
الامين بسخريه
وليه ادخلك للبيه الظابط ما اندهلك المأمور احسن ماهي خلاص بقت سايبه
تجاهل بيجاد حديثه وهو يجري اتصال هاتفي اخر
ومرت اقل من دقيقه وخرج الظابط المسئول واندفع الى بيجاد محييآ باحترام
بيجاد بيه اهلا وسهلا اتفضل يا افندم سيادة المأمور لسه مكلمني حالا ولولا انه في مأموريه كان هيبقى في شرف استقبالك بنفسه
ثم اشار للامين الذي امتقع وجهه بتوتر
اتنين قهوه بسرعه
بيجاد بجديه
الموضوع مش مستاهل قهوه ياريت اشوف مراتي ونوصل لحل علشان نخرجها من هنا
الظابط باحترام
طبعا يا افندم سيادة المأمور فهمني على كل حاجه وانا بعت فعلا اجيبها ولو المدام كان اديتنا خبر انها زوجتك كنا اكيد اتلافينا سوء التفاهم ده
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي وكلها دقايق وهنخرج من هنا
وأشار له بإنهاء الامر
والذي وقال بهدوء وهو يتحدث مع الظابط المسئول 
ياريت شمس هانم تراوح وانا هفضل معاكم هأطلع على المحضر وهندفع تمن اي تلفيات حصلت ونخلص الموضوع 
الظابط بهدوء
كده الموضوع يعتبر منتهي دول تجار وكل الي يهمهم الفلوس وانه يتم تعويض خسارتهم لكن المشكله في الراجل الي بيقول انها من غير سبب وده صمم انه يعملها محضر تعدي
المحامي بعمليه وبدون تفكير
شمس هانم بتنكر انها عملت كده وعندنا كمان شهود لو تحب كمان ياريت تعملنا محضر ضد الراجل ده انه هو الي حاول يعتدي عليها وبدون سبب بس ياريت تديني دقايق اتكلم مع بيجاد بيه الاول قبل ما تفتح المحضر يمكن يفضل ان نحلها ودي
الظابط بهدوء
اتفضل وبلغني بقراركم وعموما الواد ده ملقح في الحجز لو احتجتم تحلوها ودي معاه
ثم اشار لبيجاد
اتفضل يا باشا اقعدوا في اوضتي وشوفوا هتعملوا ايه
تعالي يا حبيبتي معايا ومټخافيش انا معاكي ومش هسيبك
رفعت شمس وجهها الغارق في الدموع اليه وهي تقول بدهشه
هو بيقول باشا لمين
لف بيجاد يده حول كتفيها وقادها الى الغرفه الخاصه بالظابط ثم قال بهدوء
للمحامي اصله محامي كبير اوي وشغال عند بيجاد بيه وهو الي باعته معايا
ثم اجلسها بعنايه وهو يشير للمحامي بالدخول
المحامي بعمليه
في محضر مقدمه واحد بياع ضد مدام شمس بيتهمها فيه بالتعدي عليه بدون سبب
شمس پغضب ودموعها تسيل بالرغم عنها
كداب متصدقوش يا جاد دا هو هو الي ضړب بنته وعورها عشان وقعت حبيتين فاكهه ولما روحت اكلمه ضړبني على وشي وزقني ووقعني على الارض وكان عاوز يضربني بالسکينه
انقبضت يد بيجاد على زراع شمس وهو يقول پغضب حارق
ايه عمل فيكي ايه
انكمشت شمس على نفسها وهي تزداد في البکاء
انا اسفه يا جاد انا مش عار
وهو يهمس للمحامي پغضب مكتوم 
الواد ده يخرج بأي طريقه النهارده انا عاوزه
ثم اشار له بالخروج ورفع وجهها اليه يمسح دموعها بحنان وهو يقول پغضب حاول السيطره عليه حتى لا يخيفها
ممكن تحكيلي كل الي حصل بالظبط من غير ما تخافي ولا تخبي حاجه
ثم ا ها بحمايه وهو يغلي من شدة الغضپ ولكنه قال بهدوء حتى يطمئنها
احكيلي بالظبط ايه الي حصل وخلى ال ده يتجرء ويمد ايده عليكي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر

________________________________________
وهي تبدء في قص ما حدث اليه وسط تصاعد غضبه القوي 
حتى انتهت وهي تقول ببکاء
انا عارفه اني غلطت اني اتدخلت بس دي طفله صغيره خالص وشكلها ضعيف وال ده كان مشيلها حاجات تقيله وبيضرب فيها بۏحشيه 
ثم تابعت وهي ټدفن وجهها في يدها بتعب
مقدرتش اقف ساكته وانا شايفه البنت بتتنفض من
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 120 صفحات