الخذلان
والله لو خالد قالك أنهم كويسين و أمان تبقي فكرة حلوة اوي ع الأقل متبقيش لوحدك ونكون مطمنين عليكي
سمية ... انا حسه أنهم كويسين اوي والله و مبسوطة اوي بالجلسه دي
صفيه ... استني يا سمية عشان سيف بيزن عايز يكلمك ... خد اهي يا ساتر عليك
سيف ... اخلص مكالمة بس و اروقك حاضر ... الو
سمية ... ازيك يا سيف
سمية ... ليه بتقول كدة
سيف ... من أفعالك اتصلتي حكيتي ل خالد و اتصلتي بىصفيه وأنا مش مهم اعرف ولا اطمن عليكي مش كدة
سمية ... لا طبعا مش كدة انا اتصلت ب خالد عشان عارفه أنه هياخد وقت ع ما يتأكد من كلامهم و معلومات ال قولها عشان يامن المكان ال هتنقل فيه و حاليا كنت هخلص مع صفيه و اكلمك
سمية .. انت عايز تتخانق ولا ايه لا طبعا انت لو هما الاتنين قالولي تمام وانت قلت لا هسمع كلامك انت
سيف ابتسم ... بجد ولا عشان لاقيتيني زعلان
سمية .. لا والله بجد رايك مهم اوي عندي يا سيف
سيف بحب ... و انا مش عايز غير انك تكوني في امان وبس يا سو وفي نفس الوقت بعدك دا تعبني اوي انتي وحشتيني اوي يا سمية
سيف ... سمية انتي معايا سمية ... الو
سمية بتوتر .. هه اه اه انا اهو
سيف ... عارف انك اتفجاتي بس سكوتك دا كسوف من المفاجأة ولا اضايقتي
سمية بخجل ... لا مضايقتش
سيف ابتسم ... امممم يبقي كسوف طيب هقدر كسوفك دا بس دا ميمنعش اني اقولك تاني وحشتني يا سمية
خرجت صفيه ... مش خلاص ولا ايه ورايا مستشفى وعيانين و نبطشية سودا ع دماغي
صفية ... عايزة التليفون حضرتك دا اللي في ايديك و عمال تتكلم فيه بعد اذنك يعني
سيف ... سمية هكلمك من تلفوني نكمل كلامنا باي قفل قبل حتي ما يسمع ردها خدي اهو تلفونك و غوري يلا
صفيه ... حبيبي تسلم اكيد اول ما اوصل هطمنك عليا حاضر
سيف ضحك ... يلا يا مچنونة مچنونة بتعالج مجانين ازاي معرفش
سيف ... ايه كنتي بتفكري مترديش
سمية ... يعني
سيف ... طب كنتي اعمليها و كنتي شوفي اللي هعمله
سمية ... هتعمل ايه يعني
سيف ... مسافة الطريق وكنت هكون عندك وخلي ف بالك
اي وقت هكلمك ومش هتردي هكون قدامك ف دقائق
سيف ... قوليلي بقا تفاصيل فكرة الشغل اللي انتم التلاتة هتشتركم فيها
بدأت سمية تحكيلة بحماس وهو يسمعها و متخيل شكلها وهي متحمسة كدة وبتحكي وقلبه مع كل كلمة بيدق جامد ونفسه بس يقاطعها ويقولها بحبك بس خاېف يكون بيتسرع دلوقتي خاېف من بكرة و دا ال ملجمة و مخليه بيسمع و ساكت
________________
عند ميرنا رجعت البيت وهي حسه انها احسن و اول ما اطمنت علي حنان و سليم دخلت اوضتها و فتحت تلفون اتصلت ع حمزة اللي رد من اول جرس
حمزة بلهفه ... الو ميرنا
ميرنا بهدوء ... ازيك يا حمزة
حمزة ... انتي مختفيه ليه لا بتيجي النادي ولا بتردي ع مكالماتي و رسايلي قلقتيني عليكي
ميرنا ... كنت محتاجة افصل عن كل حاجة و افكر واقرر
حمزة پخوف ... و قررتي
ميرنا ... اها قررت
حمزة ... ايه طيب انا اعصابي باظت قولي قررتي ايه
ميرنا ... قررت اديك فرصه تثبتلي فيها يا حمزة اني مش هتخذل تاني ولا انا ولا ابني بس هي فرصه واحدة يا حمزة مفيش غيرها أنا ابني اولا وهيفضل طول عمري كدة ومصلحتة عندي اهم من أي حد
حمزة بفرحة ... و انا موافق و أن شاء الله هتتاكدي اني عمري ما هخذلكم انا حبيت سليم و دخل قلبي
قبل ما احبك و حبك كبر جوايا بسبب سليم اصلا انتم هتبقو عيلتي اللي اتحرمت عمري كله منها صدقيني انا اسعد انسان في الدنيا دلوقتي بالفرصة دي اوعدك مش هخذلك ابدا ابدا
ميرنا ... و انا مصدقاك بس ڠصب عني لازم اتاكد عشان كدة هطلب منك طلب اتمني توافق عليه
حمزة ... طلب ايه
ميرنا ... عارفه أننا كبار ويمكن تبان خطوة غريبة للناس بس انا حبة نتخطب رسمي فترة من غير اي مواعيد انا اتاكد فيها من مشاعري ومن انك هتكون اب مناسب ل سليم وانت كمان تتأكد فيها من قرارك بانك ترتبط ب واحدة بظروفي
حمزة پغضب خفيف .. نعم ايه واحدة بظروفك
ميرنا ... مش هنجمل الواقع يا حمزة انت شاب متجوزتش قبل كدة وانا مطلقة و معايا طفل له ظروف خاصة
حمزة بعصبيه ... ولما بتعصب عليكي بتزعلي صح ميرنا مش