ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺯﻭﺟﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻳﺎﻥ
ﻣﻼﺑﺲ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺘﺸﺢ ﺑﺜﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺪﻟﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺧﺠﻠﺔ
ﻭﻭﺋﻴﺪﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻗﺪ ﺣﺼﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺴﺒﻖ.
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﻠﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ . ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻜﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﻧﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺃﻫﻤﻠﺘﻬﻤﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﺍ ﺍﻷﻣﻞ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺱﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻭﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪﺣﻀﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻷﻣﺮ ﻫﺎﻡ
ﺟﺪﺍ . ﻭﻣﻊﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﺭﺟﺘﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﻤﺎ ﻟﺒﻀﻊ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻌﻠﻬﻤﺎ ﻳﺮﺣﻼﻥ .ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻬﻤﺎ ﻟﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻟﻜﻲ ﻳﻀﻄﺮﺍ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻟﺪ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ
ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺍ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺒﺮﻉ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ﺍﺳﻢ
ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻭﻧﺨﻠﺪ ﺫﻛﺮﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ
ﻭﺍﻻ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ .
ﺭﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺗﻤﺜﺎﻝ
ﺑﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﻬﺐ ﻣﺒﻨﻰ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ . ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻠﻖ ﺃﻱ ﺻﺪﻯ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮﻣﻖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻏﺎﺿﺒﺘﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﻘﻄﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺪﻟﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ!
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻇﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺍﻵﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺳﻴﺪ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ .. ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻠﻢ ﻻ ﻧﻨﺸﺊ
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺃﺳﻪ
ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﺎﻓﺮﺍ ﺍﻟﻰ
ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﺳﺴﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻤﺎ ﻭﺗﺨﻠﺪ ﺫﻛﺮﻯ
ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﻡ ١٨٨٤ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖﺃﺳﻤﺎﺀ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻭﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
ﺍﻟﻨﺎﺱﻭﻓﻖ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ
ﺗﻜﻮﻥﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﻭﻗﻀﻴﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..
الخلاصة
لا تكن سطحيا ..