خرج أحد الولاة ومعه حارسه لتفقد رعيته
خرج أحد الولاة ومعه حارسه لتفقد رعيته وانتهى به المطاف في بيت أحد المواطنين حيث أكرم وفادتهم وضيافتهم بدون أن يعرفهم أو يسألهم من هم ولم يعرف أنه الوالي.
عندما خرج الوالي من عنده رأى كلب مشنوق بجانب البيت. سأل الوالي صاحب البيت عن سبب شنق الكلب
فأبى الرجل وقال هذا قصته قصة طويلة لا أقصها على أحد.
في اليوم التالي أرسل الوالي حاجبه لنفس الرجل يسأله عن الكلب المشنوق لكنه رفض الإفصاح.
وسأل الوالي الرجل عن الكلب المشنوق
فقال الرجل لن أخبرك بقصته حتى تجعلني والي مكانك لفترة من الزمن.
استغرب الوالي من هذا الطلب ورفضه بشدة وأمره بالإنصراف بدون معرفة القصة لكن الوالي
ظل طول الليل يفكر بالموضوع حتى أصبح الكلب المشنوق شغله الشاغل وحرمه من النوم.
استلم الرجل أمر الولاية مكان الوالي الأصلي ومن أول يوم قام بعزل كل المسؤولين من الصف الأول من وزراء ونواب وأعيان وقادة جيش ومخابرات. خاصة ممن معهم جنسيات أجنبية ويديرون مفاصل الدولة ووضعهم في السچن. وسلم الصف الثاني من المسئولين مكانهم. وأرسل رسائل لكل الدول المجاورة التي كانت تأخذ منها ضريبة لأنها كانت ضعيفة. أن لا أموال لكم عندنا بعد اليوم. ولا سلطة لكم علينا. ولن ندفع لكم قرش واحد.
فقال الرجل كان عندي قطيع غنم. وكنت كل يوم أفقد شاة ولا أدري السبب حتى كمنت يوما ورأيت هذا الكلب يعدو كل يوم على شاة وېقتلها ويعطيها لصديقه الضبع كي يبقيه في منصبه كمسؤول عن هذه الأغنام ولا يؤذيه
فكان جزاؤه الشڼق ليكون عبرة لكل من يعتبر ومنذ ذلك اليوم لم أفقد شاة واحدة.
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه صلاة أو تسبيح او استغفار