الأحد 24 نوفمبر 2024

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر

موقع أيام نيوز

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين 
فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت لسيده نصرانية فطلب منها فرفضت 
قالت أن الارض خاصة بايتام هي ترعاهم وليس لي ان ابيعها 
بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية لكن في نفس الوقت كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا الجامع 

فحال عليها عمرو بن العاص وكان داهية على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض ولكنها ڠضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة 
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب لتعرض عليه شكواها 
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة 
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين فدلوها عليه ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط ولا يوجد له حرس فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين فسألته اانت عمر قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين وهي تتعجب قال لها نعم
وقالت انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص وحكت له القصه باختصار 
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط 

 

ملك كسري ليس بأعدل منا والسلام علي من اتبع الهدي

وقال لها اعطيها لعمرو ابن العاص 

أخذت السيدة الورقة وانصرفت وحينما قرأتها تعجبت ماهذا الرجل 

هل جئت من آخر الدنيا كي يعطيني هذه الورقة

أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه وڠضبت ألقت الورقة على الأرض 

فالتقطها الخادم دون أن تراه وذلك ليعطيها للقساوسة ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين 

المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها فحكت لهم ما حدث 

سألوها عن قصاصة الورق قالت لهم القيتها في الأرض 

طبعا لاموها جدا القساوسةوالرهبان وقالوا لها لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم 

وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم لقد اخدت الورقه وجئت بها 

ففرح القساوسة بالورقة وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص

وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه

فلما

 

 

ترجل عن فرسه 
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث
وسلمه قصاصة الورق 
فتح الأمير عمروابن العاص الورقه وقرا
مالك كسري ليس باعدل منا والسلام علي من اتبع الهدي
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط وقال للسيدة القبطية

جئت الجامع لأصلي فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك ولو شئت بدأن في هدمه الان 
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت بل صلي ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة
قال سيدنا عمرو ابن العاص ان خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب قبل اسلامه كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس 
وكان ملك كسري يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره 
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر 
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها 
وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة يعني تبرزت بالظبط أمام مجلس الملك 
 



 

فڠضب احد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقره 

فما كان من ملك كسري الا ان أمر الحارس في الحال 

ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز

قالوا انها كانت تملك ارض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت فعرض عليها ارضا اكبر من ارضها واكثر خصوبه في الجهه المقابله للقصر 

فقالت العجوز للملك اخاڤ اني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني 

فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد 

فلما خالف الحارس عهد الملك 

طبعا سيدنا عمرو ابن العاص

لما قرأ الرسالة ليس ملك كسري باعدل منا والسلام علي من اتبع الهدي

فهم فورا ان الخليفة عمر ابن الخطاب بيهدده بقطع رقبته إذا ظلم السيدة القبطية

فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا 

فيا نصارى مصر هذا هو اسلامنا

خليفة المسلمين سيدنا عمرابن

الخطاب كان مستعدا أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية 

حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر

حمدا لله على نعمة الإسلام 

ان الدين عند

الله الإسلام

دين عدل وسماحة وسلام

اذا اتممت القراءة فاحمد الله على نعمة الإسلام