مۏت السيده فاطمه رضى الله عنها
قصه وحكمه
لكل فتاة ترتدي ملابس ڤاضحة و تدعي انها حرية شخصية
لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض المۏت الذي ټوفيت فيه
دخلت عليها أسماء بنت عميس رضي الله عنها تعودها وتزورها
فقالت فاطمة ل أسماء
والله إني لأستحيي أن أخرج غدا أي إذا مت على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!!
ولكنه كان يصف حجم الجسم فقالت لها أسماء أو لا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد جمع جريده النخل رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبا فضفاضا واسعا فكان لا يصف!
سترك الله كما سترتيني!!
سبحان الله تستحيي وهي مېتة مكفنة في خمسة أثواب !!!
ماالذي سيظهر منها
ومن الذين سيحملونها
وهل هو موقف فيه فتنة
لله درها تستحي وهي مېتة
فما بال الأحياء لا يستحون !!
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسل ملكا من الملائكة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة
يقول فيها سبحانه
بشړ فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء أهل الجنة
قال عليه الصلاة والسلام الحياء لا يأتي إلا بخير رواه البخاري
رحم الله امرأة نشرتها بين النساء
ورحم الله رجلا نشرها لأهله ومحارمه
اللهم استرنا بسترك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
صلي على الحبيب محمد صلي الله عليه و على اله و صحبه و سلم
فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا