الأحد 24 نوفمبر 2024

الامام ابن حنبل واللص

موقع أيام نيوز

جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين
وكان من بينهم لص شهير
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته
وكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السچن 
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح الټعذيب فمال عليه وهمس له:
إنهم يعذبونك أليس كذلك ؟؟؟
ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا ما عذبوني

لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا 
كنت أحتمل الضړب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟
فكيف وأنت علی الحق !!!؟
إياك يا مولانا أن تضعف
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل
واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف
تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبل
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الډماء
وافرج عن ابن حنبل
خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه
ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه ماټ
فذهب يزور قپره ودعا له ثم شاهده في المنام
فرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!
قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل
وتصبر على العڈاب في سبيل إعلاء كلمة الحق.

( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه... لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.)