اكثر الصحابه تعبداً
قصه وحكمه
من أكثر الصحابة تعبدا ولن يدخل الجنة ..!!
قصة مرعبة يرويها ابن كثير في البداية والنهاية ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه يوما وهو جالس في رهط جماعة من القوم فقال إن فيكم لرجلا ضرسه في الڼار أعظم من جبل أحد.
كان إخبارا من رسول الله أن واحدا منهم سيكون من أهل الڼار وياله من إخبار من الصادق المصدوق .. فقد حق على أحدهم ..!!
وكان من الذين وفدوا على رسول الله فلزمه وتعلم منه وحفظ القرآن و الأحكام وجد في العبادة.
يقول رافع بن خديج كان بالرجال من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب.
حافظا قواما صواما
ظل إخبار النبي عالقا برأس أبي هريرة وكلما رأى الرجال بن عنفوة ومداومته على العبادة وزهده
ظن أنه هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الړعب أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي حتى ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة واتبعه خلق من أهل اليمامة .
فبعث أبو بكر الصديق الرجال بن عنفوة لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام
فلما وصل الرجال اليمامة التقاه مسيلمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس وقال لهم إنه سمع محمدا يقول إن مسيلمة شريك له في النبوة.
ولما رأى الرجال مافيه مسيلمة من النعيم وكان من فقراء العرب ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم
فشهد أنه سمع رسول الله يقول إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر ...!!
فكانت فتنة الرجال أشد
من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة حتى تعدى جيشه أربعين ألفا ..
فجهز أبوبكر الصديق جيشا لحرب مسيلمة فهزم في بادئ الأمر فأرسل مددا وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد.
فقرر ۏحشي أن يترك المدينة و يسيح في الأرض مجاهدا في سبيل الله حتى يكفر عن ذنبه الكبير
ولما ذهب في جيش خالد قرر أن يترصد مسيلمة فېقتل شړ خلق الله تكفيرا عن قتل حمزة عم النبي
ولولا فضل الله ورحمته بأن ثبت أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس
فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع ۏحشي مسيلمة الكذاب حتى قټله بحصن تحصن فيه وانهزم بنو حنيفة و قټل الرجال بن عنفوة مع من قتل من أتباع مسيلمة فماټ على الكفر مذموما مخذولا .
ولما علم أبوهريرة خر ساجدا لله بعد أن أدرك أخيرا أنه قد نجا.
... الرجال بن عنفوة
رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه ختم له بشړ فضل وأضل وماټ على الكفر .
... ۏحشي بن حرب
قتل حمزة أسد الله وعم رسوله ولكن هداه الله فختم له بخير وصار من خيرة المجاهدين.
فلا تغتر بعباداتك وصلاتك وصيامك وزكواتك وصدقاتك ولا تمنن
وادع الله بأن يثبتك و يختم لك بخير ..
فأنت لا تعلم ماذا كتب في اللوح المحفوظ .
صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم