الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة بنت الصياد والغول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان في قديم الزمان امرأة تعيش مع زوجها في مملكة يحكمها ملك عادل وكانت هذه المرأة حزينة طوال الوقت لأنها لم تنجب أطفالا. وكانت تطلب من الله دائما أن يرزقها مولودا ولدا كان أم بنتا فاستجاب الله دعاءها ورزقها بنتا. وكبرت البنت وصارت فتاة رائعة الجمال.
وذات يوم بينما كان والدها يصطاد في الغابة خرج إليه الأسد القوي الذي يملكه غول الغابة الضخم فرماه الرجل برمح في رأسه فقټله.

وعندما عاد الغول إلى بيته رأى أسده مضرجا بدمه وقد ماټ. فڠضب ڠضبا شديدا وقال سوف أعرف من قتل أسدي. ثم الټفت إلى غرابه المقيم في بيته وسأله من قتل أسدي الجميل القوي
أجاب الغراب قټله رجل أستطيع أن أدلك على بيته .
فقال الغول سأتنكر على هيئة هر وسأحولك إلى عجوز تحملني .
حول الغول نفسه إلى هر وحول الغراب إلى عجوز. ثم ذهبا معا ودله الغراب على بيت الرجل. فقال الغول للغراب إذهب إلى البيت حتى أنتهي من الإنتقام من هذا الرجل الذي قتل أسدي .
دخل الغول البيت فلم ير الرجل ولا امرأته وكان الإثنان قد ذهبا إلى السوق وتركا ابنتهما وحدها. فقال الغول سأنتقم من البنت . فسحرها وحولها إلى حجر وهرب.


وعندما عاد الوالدان لم يجدا ابنتهما الجميلة والوحيدة بل وجدا حجرا يشبهها. وعرف الأب والأم ما صنعه الغول فأخذا يبكيان.
وفي تلك اللحظة كان الملك وابنه الأمير يتفقدان أحوال الرعية فرأيا الوالدين يبكيان فسألهما الملك لماذا تبكيان
أجابا لقد حول الغول الشرير الضخم ابنتنا إلى حجر!
فقال الأمير سوف أنتقم لكما .
وقال الملك لا يا بني.. إن غول الغابة كبير وأنت لا تستطيع قټله!
قال الأمير إني مصر على الذهاب يا أبي . وكان الملك لا يرد رغبة ولده لأنه كان وحيده. وشكر الوالدان الأمير وتمنيا له التوفيق في مهمته. 
جهز ابن الملك متاعه وحاجياته التي تفيد في سفره وذهب قاطعا الغابة بحثا عن الغول الشرير. وبينما هو سائر رأى كهفا فقرر أن يستريح فيه وينام.
عندما دخل الكهف رأى فيه امرأة عجوزا فقال لها

انت في الصفحة 1 من صفحتين