قصة التاجر والعفريت
كان يا مكان في قديم الزمان في تلك المملكه البعيده كان هناك تاجر من التجار كثير المال والمعاملات في البلاد اشتد عليه الحر فجلس تحت شجره واكل قطعه من الخبز كانت معه وتمره فلما فرغ من أكل التمر رمي النواه على الأرض واذا بعفريت طويل القامه وبيده سيف مسلول اقترب من التاجر وقال له ساقتلك كما قټلت أبي فقال له التاجر بحيرة كيف قټلت والدك أيها الجني فقال له عندما رميت نواه التمر جاءت النواة في صدر والدي وكان ماشيا فماټ من سعته اعتذر إليه التاجر وقال له إن كنت قټلته ما كان ذلك إلا خطاء مني وأرجوا ان تعفو عني فقال الجني لابد ان اقټلك كما قټلت أبي فقال التاجر اعلم أيها العفريت أن على دينا ولي مالا كثير واولاد وزوجه دعني أعود إلى بيتي و اوصل إلى كل ذي حق حقه ثم اعود على رأس السنه و أتعهد أمام الله اني اعود إليك تفعل بي ما تريد والله على ما اقول وكيل.
فاخبره التاجر ما حدث معه مع الجني فقال الشيخ والله يا أخي لا اترك هذا المكان حتى اعرف ما سيحدث مع العفريت وهما يتحدثان اذا بشيخ أخر قد أقبل عليهما ومعه كلبان من كلاب الصيد لونهم اسود فسألهم بعد السلام عليهما عن سبب جلوسهم في هذا المكان وهو مكان الجان فاخبراه القصة و لم استقر به الجلوس حتى اقبل عليهما شيخ ثالث ومعه بغله فسلم عليهم وسألهم عن سبب جلوسهم في هذا المكان وهو مكان للجان فاخبروه بالقصة وبينما هم كذلك اذا بدخان كثيف وغبره شديدة و لما كشفت الغبره وإذا بذلك الجني و بيده سيف مسلول وعيونه حمراء كالدم ويريد قتل الرجل .
قام الشيخ الأول وهو صاحب الغزالة وقال إلى العفريت بصوت عالي يا تاج ملوك الجان اذا حكيت لك حكايتي مع هذه الغزالة وأعجبتك اتهبني ثلث ډم هذا التاجر قال العفريت نعم أيها الشيخ لك ما تريد إن أعجبتني القصة فقال الشيخ الأول أشار الشيخ الأول إلى الغزالة ثم قال اعلم ايها العفريت أن