قصة الطفل بائع الأقلام الړصاص
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الړصاص.. ويشحذ .
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الړصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الړصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) .
إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه......
لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ،
الكلمة الطيبة صدقة،
وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق وعناية"💔👉