الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه قصة الوصايا الثلاث: كامله

موقع أيام نيوز

قصة الوصايا الثلاث
كان يا مكان في قديم الزمان في منطقة بدوية أب يحتضر كان لدى هذا الأب ثلاث بنات وولد واحد عندما شعر الرجل بدنو أجله طلب من إبنه الإقتراب ليوصيه وكانت وصايا الأب لأبنه عجيبة جدا.
قال الأب يا بني أوصيك بثلاث أولا لا تجاور شيخ القبيلة ثانيا لا تعطي سرك لأي أحد ثالثا لا تزوج أختك لرجل غني تعجب الولد من وصايا والده لكن المۏت سارع قبل أن يستفهم الولد من والده عن سبب هذه الوصايا الثلاث التي تبدو في نظر الولد عجيبة وغير مقنعة.

خرق الوصايا
مر الزمن وكبرت أخوات الشاب وتقدم الخطاب لهن فزوج إحدى اخواته لرجل من أغنياء القبيلة وزوج الأخرى لرجل فقير من قبيلة أخرى زوج أخته لرجل غني غير عابئ بوصية والده ولم يكتفي بهذا بل إنتقل الشاب للعيش بالقرب من شيخ القبيلة طمعا منه في اكتساب وده ومنعته.
كان لدى شيخ القبيلة نعامة يحبها وكانت أخت الشاب مريضة وتعاني من آلام مستمرة في عظام ساقها فقام الشاب بسړقة نعامة شيخ القبيلة وأعطاها لأخته وأخبرها أن تستخرج منها دهن النعام لأنه مفيد في علاج آلام المفاصل وطلب منها ألا تخبر أحد بأن لديها نعامة لأنه سرقها من بيت شيخ القبيلة.
علم شيخ القبيلة بسړقة نعامته فاستشاط ڠضبا وذهب إلى إحدى العرافات لتخبره بمن قام بسړقة نعامته فشيخ القبيلة كان غاضب بشدة أن تجرأ أحدا على سرقته والتقليل من هيبته لكن العرافة كانت لا تعرف أي شيئ فهي مجرد ڼصابة تقتات على جهل الناس لكن العرافة كانت حادة الذكاء فنشرت في القبيلة أنها تعاني من آلام العظام وتريد شراء دهن النعام بمبلغ كبير طمعت أخت الشاب في المال وذهبت إلى العرافة وأعطتها دهن النعام هنا أخبرت العرافة شيخ القبيلة بشأن المرأة فأمر بحپسها.
أمر شيخ القبيلة الرجال باحضار الشاب بعدما قام بالتحقيق معها وعرف أن أخوها هو من أحضر لها النعامة وبعد التحقيق معه أمره شيخ القبيلة بإحضار عشر جمال فدية بدلا من النعامة المسروقة وقال له أنه لن يفك أسر أخته حتى يحضر العشر جمال حينها فقط علم الشاب قيمة نصيحة والده بألا يعطى سره لأحد.
عاد الشاب لمنزله وأخذ يفكر كيف سيحصل على العشر جمال فهو لا يملك سوى جملا واحدافاتت له فكرة حيث قام بحلق فراء الجمل وتلطيخه ببعض الزيت ليبدو الجمل مريضا وذهب به إلى زوج أخته الغني لكي يشفق عليه ويعطيه العشر جمال لكن الشاب فور وصوله إلى منطقة زوج اخته الغني ورأى الرجل الغني الجمل الذي يبدو مريضا قام بزجر أخو زوجته لأنه أحضر جمله المړيض معه وطلب منه أن يبعده عن بقية الجمال كي لا يصيبهم المړض مثل جمله.
أبعد الشاب الجمل وعاد لزوج أخته
وطلب منه ان يساعده وأن يعطيه العشر جمال لكن الرجل الغني ادعى الفقر وطلب منه أن ينصرف ولم يعطه سوى شاة ضعيفة وهزيلة حزن الشاب حزنا شديدا وعرف قيمة نصيحة والده الثالثة وأنه أخطأ عندما لم ينفذ وصايا والده.
ذهب الشاب إلى زوج أخته الفقير وابعد جمله عن باقي الجمال فتعجب الفقير من صنع الشاب وطلب منه أن يقرب جمله من باقي جمال القبيلة كي يأكل معهم وبعدما قام الرجل الفقير بضيافة الشاب قال له انه رجل فقير لا يملك العشر جمال لكنه سيطلب من قبيلته أن تساعده فهم أغنى منه وبالفعل استطاع الرجل الفقير أن يجمع العشر جمال وأعطاهم للشاب
الذي عاد بهم إلى شيخ القبيلة.
دفع الشاب العشر جمال إلى شيخ القبيلة وأخرج أخته من محبسها و أخذها وانتقلوا بعيدا عن منزل شيخ القبيلة لكي ينفذ وصية والده الأولى وعاهد نفسه ألا يخبر سره لأي أحد أما زوج أخته الغني فقام الشاب باعادة الشاة المړيضة له وشكره على عدم مساعدته له وأخبره بما فعله معه زوج أخته الفقير.
المستفاد من القصة
أن نأخذ من وصايا الكبار فهم لديهم خبرات اكثر منا وأن نعمل العقل دائما.