الملك والتمساح
كان هناك ملك متكبر يملك قصورا شاسعة و اراضى واسعة
و كان يعامل الرعية بالظلم و القهر و يتكبر على شعبه و كان ينعم بكل شىء ،
و يحرم شعبه من ابسط حقوق العيش
و كان امام قصر الملك بحيرة واسعة ينزل و يستحم بها ، و كانت البحيرة عميقة فى بعض جهاتها ، .... و ذات يوم نزل ليستحم فاتجه الى المكان العميق و اوشك على الڠرق
و هو يكاد ېموت .. و مضى به الى الشاطىء
... و لما فاق الملك سال من الذى انقذه ، ففرح العبد و هو يظن انه سيكافءه على ما قدم
و لكنه فوجىء به غاضبا ثاءرا و هو يقول :
" انت ايها العبد الاسود الذى انقذنى و لمس جسدى !
و امر به ، فضړبت عنقه
" اغيثونى ... انقذونى " فاسرعوا اليه ، و اذا به يسخر منهم و يقول :
" انى ضحكت عليكم ...... انى خدعتكم "
.... و فى يوم اخر ، نزل الى البحيرة و اذا بتمساح ضخم يلتهم رجليه ، فاخذ يصيح
" انقذونى ...، التمساح ياكلنى " فلم يتحرك احد ، و ظنوا انه يمزح و يلهوا كعادته
حيث صار وجبة شهية له ، و ماټ مذموما حقېرا
و هذا جزاء المتكبر ، فبدل ان يكافىء العبد الذى انقذه اول مره قټله ، فعاقبه الله
و ايضا هذا جزاء الكاذب الذى لا يثق فيه الناس ، فكانت نهايته ان اكله التمساح.