الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه أجمل قصة حب في الاسلام إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أجمل قصة حب في الاسلام
إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم و ابن خالتها و زوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة و هو رجل من أشراف قريش و كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبه.
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لا أفعل حتى أستأذنها.

و يدخل النبي صلى الله عليه و سلم على زينب و يقول لها ابن خالتك جاءني و قد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك 
فاحمر وجهها و ابتسمت ففهم النبي صلى الله عليه و سلم أنها موافقة
و تزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية
و أنجبت منه علي و أمامة .
ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي صلى الله عليه
و سلم و أصبح
نبيا بينما كان أبو العاص مسافرا و حين عاد وجد زوجته قد أسلمت فدخل عليها من سفره فقالت له عندي لك خبر عظيم فقام وتركها فاندهشت زينب و تبعته و هي تقول لقد بعث أبي نبيا وأنا أسلمت فقال هلا أخبرتني أولا 
و تطل في الأفق مشكلة خطېرة بينهما مشكلة عقيدة قالت له ما كنت لأكذب أبي و ما كان أبي كذابا.. إنه الصادق الأمين.. و لست وحدي... لقد أسلمت أمي و أسلم إخوتي
و أسلم ابن عمي علي بن أبي طالب و أسلم ابن عمتك
عثمان بن عفان و أسلم صديقك أبو بكر الصديق
فقال أما أنا لا أحب أن يقول الناس خذل قومه و كفر بآبائه إرضاء لزوجته و ما أباك بمتهم... ثم قال لها فهلا عذرت و قدرت
فقالت و من يعذر إن لم أعذر أنا أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه... و وفت بكلمتها له 20 سنة
و ظلت بمكة إلى أن حدثت غزوة بدر و قرر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش ... زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة فتبكي و تقول اللهم إني أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي ... و يخرج أبو العاص بن الربيع و يشارك في غزوة بدر
و تنتهي المعركة فيؤسر أبو العاص بن الربيع و تذهب أخباره لمكة فتسأل زينب و ماذا فعل أبي
فقيل لها
انتصر المسلمون فتسجد شكرا لله .. ثم سألت و ماذا فعل زوجي فقالوا
أسره حموه.. فقالت أرسل في فداء زوجي و لم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمها الذي كانت تزين به صدرها وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
كان النبي جالسا يتلقى الفدية و يطلق الأسرى و حين رأى عقد السيدة خديجة سأل هذا فداء من
قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع فبكى النبي و قال هذا عقد خديجة ثم نهض و قال أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها فقالوا نعم يا رسول الله فأعطاه النبي العقد ثم قال له
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن أساررك ثم تنحى به جانبا و قال له يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة و كافر فهلا رددت إلي ابنتي
فقال نعم

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين