قصه ذهبت بقرة لقصر السلطان وقالت : أخبروا السلطان بأني اريد مقابلته كامله
ذهبت بقرة لقصر السلطان وقالت : أخبروا السلطان بأني اريد مقابلته
السلطان: لتأتي لنرى بأية حال هي هذه البقرة
البقرة: مولاي سمعت بأنك توزع أوسمة أريد وساما
فصړخ السلطان: بأي حق؟ و ماذا قدمت؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً؟
البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطى؟!
علقت البقرة الوسام في رقبتها وبينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً التقت البغل:
البغل :ما كل هذا الإنشراح؟ من أين أنت قادمة؟
البقرة:أخذت وساماُ من السلطان
ألقى البغل سلاماً بغلياً ثم قال بأنه يريد وساماً
السلطان:مالذي قدمته حتى تحصل على وسام؟
السلطان: أعطوا البغل وساماً من المرتبة الأولى
و بينما كان البغل عائداً وهو في حالة فرح قصوى التقى بالحمار فحكى له البغل حكايته
الحمار: ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً وآخذ وساماً
السلطان: ماذا تريد يا مواطننا الحمار؟
فأخبر الحمار السلطان رغبته فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه: البقرة تنفع الوطن والرعية بلحمها وحليبها و جلدها والبغل يحمل الأحمال على ظهره في الحړب و السلم وبالتالي فإنه ينفع وطنه ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي دون حياء وتطلب وساماً
هل كانت سلطتكم تستمر لولا الحمير كذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير لما بقيت في الحكم يوم واحد