الإثنين 25 نوفمبر 2024

كان هناك طالب جامعي يدرس كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لن تتخيل ما سوف تقرائه أغرب وأعجب قصة عن خېانة زوجة سعودية لزوجها 
هذه قصة غريبة وعجيبة عن خېانة زوجة شابة لزوجها حيث بها عبرة لمن يعتبر للخاطئين والذين يعيشوا فى هذه الدنيا وكأن الله سبحانه وتعالى لم يراهم وضميرهم نائم أو غافل عما يعملون حتى لا أطيل عليكم هيا نقرأ خېانة زوجة لزوجها وهى من غرائب القصص حدثت فى الحياة

كان هناك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية ورجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته ټخونه على فراشه مع شخص أخر فلما رأوه أصابهم الخۏف وكأنما نزلت عليهم صاعقة من السماء
فقال للرجل البس ثيابك
فقال له الرجل اقسم بالله العظيم أنها من أغرتنى 
فقال البس ثيابك وستر الله عليك وأخرجه من منزله وهو ممتلىء غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال حسبى الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن ېموت ولا يعيش فى مثل هذا الموقف
ورجع إلى زوجته وقال لها اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك فجلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور ولكنه التزم الصمت حتى انتهت من كلامها ثم طلقها ثلاث طلقات وقال لها ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
ثم انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالى 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها 
وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذى يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه 
فقالت له فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم فى نفسها وأعاد عليها الكلام مرة أخرى ثم ذهب للمدينة
ويقول ذلك القاضي 
و مرت السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ولم أفكر قط حضور أى مناسبة من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظة واحده تلك الضحكة الساخرة من ذلك الرجل
فتزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله 
ويقول عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة وطلب منه أن يدرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي ووصل إلى المحكمة الكبرى بجدة
فيقول طلبت من الله فى كل صلاة أن أنسى ذلك الموقف ولكن دائما يمر بي كل ما رأيت شخصا يضحك
يقول وفى ذات يوم أتت لى أوراق القضايا كالعادة وكان الدور على قضية قتل للبت فيها وهنا
كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتى وقام پقتل شخص أخر و هو مكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل عليا بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك 
فقال القاضى ماذا أتى بك إلى هنا وما هى مشكلتك

انت في الصفحة 1 من صفحتين