الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة المدرس وكوب الشاى

موقع أيام نيوز

مدرس بجدة يقول:
وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه.. 
فضړب الجرس..
مدير المدرسة شديد جدًا..يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس فورًا والشاي حار جدًا..
رأيت فرّاشًا فلبيني ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس وذهبت مُسرعًا..
في اليوم التالي جاءني الفراش وقال لي أنه مُندهش فهذه أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه

بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء خطأ-
قلت وأنا محرج: أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
قال: بقي لي هنا عامين لم يكلمني أحد منكم بكلمة ولم يُعبرني بإبتسامة..
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم.
و أن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه، وأردت أن أختبره
دعيته للبيت، 
كانت ابنتي في الصف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم
ثم أطلعه على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية
فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة
ثم أعلن إسلامه 
ثم إنه أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
والسبب 
" إبتسامة مع كأس شاي"!!
قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا,
وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ">