الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا سليمان والنمله وحبه القمح

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة
ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالسا على شاطيء بحر فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا.
ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت فقالت يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء 
وقد خلقها الله تعالى هنالك فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها وتضع فمها على ثقب
الصخرة وأدخلها ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فمها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام وهل سمعت لها من
تسبيحة 
قالت نعم 
إنها تقول يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صماء تحت مياه ظلماء كيف ينسى الإنسان
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه. 
اذا اعجبتك القصه تابعنا 
واكتب سبحان الله
سبحان مقسم الارزاق هو الله